أخبار

أكد على دعم المبادرة السعودية للسلام

مجلس التعاون الخليجي: 100 مليون دولار لدعم غزة ورفض دعوات التهجير

شعار مجلس التعاون لدول الخليج العربيَّة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: طالب المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، اليوم الثلاثاء، بالوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

ودعا المجلس في ختام الدورة الاستثنائية الثالثة والأربعين بشأن تطورات الأوضاع في غزة، إلى حماية المدنيين في غزة والامتناع عن استهدافهم، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وأضاف المجلس أنه تم الاتفاق على تفعيل عملية إغاثة إنسانية عاجلة لمساعدة الفلسطينيين في غزة.

وكانت الدورة الاستثنائية الثالثة والأربعين للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عقدت لبحث تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، ووترأس الاجتماع الذي عقد في عمان وزير خارجية سلطنة عُمان رئيس الدورة الحالية للمجلس، بدر البوسعيدي، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي. وقد شارك عن الجانب السعودي وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله.

وقد جرى خلال الاجتماع، ‏بحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتصاعد أعمال العنف والقصف الإسرائيلي العشوائي للأحياء السكنية في قطاع غزة، الذي نتج عنه مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، والتحديات العاجلة والخطيرة التي تواجه المنطقة جرّاء ذلك.

وأكد المجلس على دعم المبادرة السعودية والاتحاد الأوربي والجامعة العربية للسلام في الشرق الأوسط، لافتا إلى أنه تم التأكيد على الالتزام بالدعوة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية.

وشدد المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، على مسؤولية المجتمع الدولي في التعامل مع القضية الفلسطينية دون ازدواجية المعايير، مناشدا مجلس الأمن الدولي بتنفيذ القرارات السابقة الخاصة بحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأكد أيضا المجلس على الرفض القاطع لأي مخططات إسرائيلية لغزو غزة، أي تهجير للشعب الفلسطيني من أراضيه.

وأعلن المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي في بيانه الختامي للدورة الاستثنائية، عن تخصيص 100 مليون دولار لجهود الإغاثة في قطاع غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف