تعليقاً على قصف مستشفى في غزة
ماكرون: "لا شيء يبرر استهداف مدنيين"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس: ندّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالقصف الذي طال مستشفى في مدينة غزة مساء الثلاثاء وأوقع مئات القتلى والجرحى، معتبرًا أنّ "لا شيء يمكن أن يبرّر استهداف مدنيين".
وقال ماكرون في منشور على منصة إكس إنّه "يجب جلاء كل ملابسات" ما حصل في المستشفى الأهلي في غزة، داعيًا أيضًا إلى إتاحة وصول المساعدات الإنسانية للقطاع "بدون تأخير".
وأضاف أنّ "فرنسا تدين الهجوم على المستشفى الأهلي العربي في غزة والذي أوقع عددًا كبيرًا من الضحايا الفلسطينيين"، مبديًا تعاطفه مع ذوي الضحايا والجرحى.
وكانت باريس دانت الثلاثاء "بشدة" القصف الذي طال المستشفى والذي يحمّل كلّ من طرفي النزاع مسؤوليته للطرف الآخر.
اتهامات متبادلة
وتحدثت وزارة الصحة التابعة لسلطة حركة حماس في بيان وقوع مئات القتلى والجرحى من النازحين الذين قصفتهم في ساحة المستشفى" مشيرة الى أن هناك "مئات ... تحت الأنقاض".
في المقابل نسب الجيش الإسرائيلي الضربة إلى حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وقال "بحسب معلومات استخباراتية، وبناء على عدة مصادر حصلنا عليها، فإن حركة الجهاد الإسلامي مسؤولة عن الهجوم الصاروخي الفاشل الذي أصاب المستشفى". الأمر الذي نفته حركة الجهاد الإسلامي مشيرة بأصابع الاتهام نحو الجيش الإسرائيلي.
واستدعى القصف ردود فعل مندّدة بإسرائيل، خصوصاً من الأردن وجامعة الدول العربية، وقد نزل متظاهرون إلى الشوارع في الضفة الغربية وعمّان وتونس احتجاجًا.
وجاء القصف عشية زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل. حيث قرر الأردن عدم عقد القمة الرباعية التي كانت مقررة غداً الأربعاء، فيما أعلن البيت الأبيض أن بايدن أجل سفره إلى عمّان.