أخبار

هي الثالثة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس

قافلة مساعدات جديدة تعبر من مصر الى قطاع غزة عبر رفح

مساعدات تعبر من رفح إلى قطاع غزة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رفح (مصر): عبرت قافلة مساعدات جديدة من مصر إلى غزة الإثنين، وفق ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس، هي الثالثة تتجه الى القطاع المحاصر منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال مسؤول في منظمة الهلال الأحمر المصري لفرانس برس إن قافلة الإثنين "تضم 20 شاحنة وتتبع التحالف الوطني للعمل التنموي"، وهو تحالف مصري يضم العديد من جمعيات واتحادات العمل الأهلي.

ماء ومستلزمات طبية
وأشار الى أن هذه الشاحنات محمّلة بـ"الماء والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية الجافة".

وتضاف القافلة الجديدة الى اثنتين دخلتا القطاع يومي السبت والأحد، إذ "تم خلال اليومين الماضيين إدخال 34 شاحنة مساعدات إنسانية على دفعتين عبر المعبر"، على ما أفاد مسؤول الهلال الأحمر المصري.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن الذي زار إسرائيل الأربعاء للتضامن معها بعد هجوم حماس، أعلن موافقة الدولة العبرية على بدء إدخال مساعدات من مصر عبر رفح، وهو المنفذ البري الوحيد للقطاع الى الخارج غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.

والأحد، أعلن البيت الأبيض أن بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو توافقا على أن المساعدات "ستستمر بالتدفق" إلى قطاع غزة.

منظمات
وتؤكد منظمات إنسانية أن المساعدات المحدودة تبقى دون الحاجات المتزايدة للسكان. وقدّرت الأمم المتحدة إن 100 شاحنة لا بد من أن تدخل يوميا لتلبية احتياجات 2,4 مليون نسمة يعيشون في القطاع، نصفهم من الأطفال.

وشنت حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوما على إسرائيل هو الأعنف في تاريخ الدولة العبرية التي ردّت بقصف مركز متواصل على قطاع غزة وحشدت عشرات الآلاف من جنودها على حدوده استعدادا لعملية برية.

وقُتل 4651 شخصا معظمهم مدنيون وبينهم 1873 طفلا في قطاع غزة جراء القصف، وفق أحدث حصيلة إجمالية لوزارة الصحة التابعة لحماس الأحد، فيما قتل أكثر من 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول لهجوم الحركة، حسب السلطات الإسرائيلية.

وبعد اندلاع الحرب، شددت اسرائيل حصارها على القطاع وقطعت إمدادات أساسية مثل المياه والكهرباء والوقود والمواد الغذائية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف