أخبار

قطعت الاتصالات وزادت وتيرة العمليات العسكرية

هل دشنت إسرائيل بالفعل الهجوم البري على غزة؟

مبان مهدمة في شمال غزة نتيجة القصف الإسرائيلي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تتمركز القوات الإسرائيلية حاليا في المنطقة الشمالية من قطاع غزة، في بيت حانون، ويبدو أنها تتقدم قليلا نحو الجنوب من هناك.

ولم يضف الجيش الإسرائيلي اليوم شيئا إلى ما قاله الليلة الماضية في تصريحاته، وهو أنه يزيد من وتيرة عملياته العسكرية.

وقد رأينا من مقطع فيديو انتشر هذا الصباح من غزة، والذي منه يمكن رؤية المنطقة الحدودية بطولها، الليلة الماضية، دليلا واضحا على قصف كبير جدا.

لكن انقطاع الاتصالات في غزة يعني أنه من الصعب جدا معرفة ما يحدث هناك بالضبط. فعلى سبيل المثال، تمكنت من التحدث مع مكتب الأمم المتحدة الرئيسي في جنوب غزة عبر هاتف بالأقمار الصناعية، ولكن نظرا لعدم وجود اتصال داخلي، لم تتمكن الهيئة الدولية من الاتصال بمكاتبها الإقليمية التي تعتني بعمليات الإغاثة الخاصة بها هناك .

وبينما يتركز القصف بشكل كبير على الشمال، إلا إنه بإمكانك سماع دوي الانفجارات على بعد أميال من المنطقة وبالتأكيد في جميع أنحاء القطاع.

هل يمكن لغزو بري إسرائيلي على غزة أن يحقق أهدافه؟

كيف تستفيد واشنطن من تأخر الهجوم البري الإسرائيلي على غزة؟

ما هي الكيبوتسات وما دورها في تأسيس دولة إسرائيل؟

وبحسب ما فهمته، فإن الجيش الإسرائيلي لا يزال موجودا هناك منذ الصباح، ويحاول على الأرجح تطهير الأنفاق، وربما تقوم القوات الخاصة برصد الأهداف التي تستهدفها هجمات القوات الجوية. وبما أن الدبابات تكون أكثر عرضة للخطر في وضح النهار، لذا فقد يتراجع بعضا للخلف.

ولكن ما يمكننا قوله هو أن الهجمات لا تزال مستمرة.

فهل هو هجوم بري؟ لا أعتقد أنه يجب أن نقف كثيرا عند تعريف كل ما يحدث هناك الآن. فعندما رأينا الحشد العسكري، وتعبئة واستدعاء ما يزيد على 300 ألف جندي احتياطي، اعتقدنا أننا سنشهد زحفا بريا شاملا على غزة.

أعتقد أن ما يفعلونه الآن، هو تطهير مناطق غزة منطقة بعد منطقة. لقد شعرت من لهجة تعليقات الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية أنهم يركزون على مواصلة التقدم، وأن الأمر يتعلق بـ "الانتقام".

أعتقد أنه يمكن تسمية ما يحصل بغارة موسعة جدا، أو هجوم بري. لكن المؤكد أنها عملية عسكرية كبيرة جدا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف