أخبار

في مسقطه بالضفة الغربية

الجيش الاسرائيلي يهدم منزل نائب رئيس حركة حماس

فلسطينيون يتفقدون الدمار الذي حل بمنزل نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري في قرية عارورة شمال رام الله في الضفة الغربية المحتلة بعد أن هدمه الجيش الإسرائيلي بالمتفجرات في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2023
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: هدم الجيش الإسرائيلي الثلاثاء باستخدام المتفجرات منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في القرية التي يتحدّر منها بالضفة الغربية المحتلة، بحسب شهود وفيديو وزّعه الجيش.

ويأتي هدم منزل العاروري المقيم منذ أعوام خارج الأراضي الفلسطينية، في خضم الحرب بين إسرائيل وحماس بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على الدولة العبرية انطلاقا من قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وتسلل مقاتلو الحركة الى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجموا بلدات حدودية وتجمعات سكنية، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم الذي احتجزت خلاله حماس أيضا 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الإثنين ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة القصف الإسرائيلي في قطاع غزة الى 8306، بينهم 3457 طفلا.

اقتحام القرية
وأفاد سكان عارورة الواقعة على مسافة 20 كلم شمال رام الله، بأن قوة إسرائيلية "كبيرة" اقتحمت القرية الثلاثاء وحاصرت المنزل المهجور للعاروري والمكون من طابقين، قبل أن تقوم بتفخيخه وتفجيره.

وقال إبن شقيقة العاروري قتيبة خصيب (33 عاما) لوكالة فرانس برس "عند أذان الفجر تقريبا اقتحم الجيش البلد، ودهم المنزل وفجّره. هدم المنزل من خلال التفجير، فجّره وأحدث أضرارا في المنازل القريبة".

وأضاف خصيب "تفجير المنزل تم من أجل ترويع الناس وإخافتهم، وإبعاد الناس قدر الامكان عن المقاومة".

ووزّع الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر دخول عربات عسكرية الى القرية تحت جنح الظلام، وقيام جنود بزرع متفجرات وتمديد أسلاك داخل المنزل. وتضمن الفيديو لقطة من الجو لعملية التفجير وتصاعد كميات من الغبار.

ويعيش العاروري في المنفى منذ أعوام، وهو يقيم حاليا في لبنان.

وكان الجيش دهم القرية فجر 21 تشرين الأول/أكتوبر، وحوّل المنزل الى مركز للتحقيق واعتقل حوالى عشرين شخصا من بينهم شقيق العاروري وتسعة من أقاربه، بحسب رئيس بلدية عارورة علي خصيب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف