الجيش الإسرائيلي يطوّق مدينة غزة معترفًا بخسائره
نتانياهو: قواتنا تتقدم ولا شيء سيوقفنا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في اليوم الـ27 للحرب بين إسرائيل وحركة حماس، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري مساء الخميس تطويق مدينة غزة بعد ستة أيام على بدء توغله البري.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "قواتنا توغلت في أطراف مدينة غزة، نحن نُحرز تقدمًا، وحققنا نجاحات مبهرة جدًا ولا شيء سوف يُوقفنا، وسوف نمضي قُدمًا، وسوف نتقدم وننتصر". وجاء إعلان نتيناهو مؤكدًا نية الجيش الإسرائيلي دخول مدينة غزة في وسط القطاع، بعدما طوّقها، أمس، من جميع المحاور.
كوهين
وقال الجنرال إيتسيك كوهين، قائد الفرقة 162 في الجيش الإسرائيلي، إن المهمة ما زالت طويلة، ولا يزال هناك كثير من العمل. وتستعدّ إسرائيل لمعارك أكثر شدّة وعنفًا مع وصولها إلى أقوى خطوط "القسام" الدفاعية.
مقاومة
ولاقت القوات الإسرائيلية مقاومة عنيفة من الفصائل الفلسطينية، حيث واجهتها كتائب القسام التابعة لحركة حماس في قتالٍ مباشر من مسافات قريبة، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من القوات الإسرائيلية.
وخسِر الجيش الإسرائيلي في غزة 20 ضابطًا وجنديًا، في يومين، بينهم 11 جنديًا في ناقلة جند مدرَّعة من طراز "نمر"، وجنديان آخران مرت دبابتهما فوق عبوة ناسفة، وآخر بقذائف هاون، وآخران في مواجهات مباشرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الخميس، مقتل الملازم احتياط يوفال زيلبر (25 عامًا) من رمات غان، الذي كان قائد سرية، وقُتل في اشتباكات مع مسلَّحين من "حماس"، كما أعلن لاحقًا مقتل قائد كتيبة، وإصابة 4 جنود بجروح خطيرة في القتال المستمر بقطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن قائد الكتيبة 53 في اللواء 188 بالجيش، المقدّم سلمان حبكة (33 عامًا) من قرية جت، قُتل في شمال غزة، وأصيب 4 جنود بجروح خطيرة خلال القتال. علمًا أن حبكة هو أعلى مسؤول يُقتل في الجيش الإسرائيلي منذ بدء المواجهة البرية.
كتائب القسام
من جهتها، تعهّدت كتائب القسام بهزيمة الجيش الإسرائيلي.
وأعلنت اليوم الخميس، قتل مزيد من الجنود في كمائن وتدمير دبابات ومدرَّعات، وخوضها اشتباكات من نقطة صفر، قبل أن تقصف تل أبيب بوابل كثيف من الصواريخ.
رجلٌ يحمل ملابس والدته التي توفيت بالقصف على مخيم البريج
قصف المناطق المأهولة
هذا وواصلت إسرائيل قصف مناطق مأهولة في قطاع غزة، وقتلت مزيدًا من الاسر الفلسطينية بينهم نساء وأطفال في تركيزها على المخميات القريبة من مدينة غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن "الاحتلال يدّعي قصف 12 ألف هدف عسكري داخل قطاع غزة، والواقع يثبت أن أهدافه هي الأحياء السكنية ومنازل المواطنين والنساء والأطفال وتجمعات المواطنين أمام المخابز وفي المستشفيات والكنائس".
وأضاف المكتب: "أن كمية المتفجرات المُلقاة على قطاع غزة تتجاوز 25 ألف طن، يعني نحو 70 طنًا لكل كيلومتر مربع".
كما اتهم المكتب الإعلامي اسرائيل بالتركيز على قصف مخيمات اللاجئين الأكثر كثافة واكتظاظًا بالسكان، في الأيام والساعات الأخيرة، باستهداف مربعات سكنية في مخيمات جباليا والشاطئ والبريج والمغازي.
وأضاف: خلّفت هذه الغارات تدميرًا واسعًا لعشرات المنازل السكنية، وأوقعت المزيد من القتلى ومئات الجرحى، في تأكيد جديد لرغبة اسرائيل في رفع الكلفة البشرية لـ"ضحايا هذا العدوان الغاشم".
مخيم البريج
وتسبب قصف إسرائيل، يوم الخميس، على مخيم البريج بتدمير حي سكني بالكامل.
كما قصفت مدارس فيها نازحون، بعد قصف جباليا والشاطئ. وقالت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس إن حصيلة القتلى والجرحى من القصف المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، ارتفعت إلى 9159 قتيل، وأكثر من 24 ألف جريح.
التعليقات
قربت نهايتك يامجرم - وستحاكم كمجرم حرب
عدنان احسان- امريكا -قربت نهايتك يا مجرم وستحاكم كمجرم حرب