نواب يساريون يشعرون بالـ"خجل" من موقف ماكرون
متظاهرون في باريس يطالبون بوقف "فوري" لإطلاق النار في غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فرنسا: شارك نحو ألفي شخص في مظاهرة بالعاصمة الفرنسية باريس للمطالبة بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في غزة.
وتجمع الحشد في ساحة الجمهورية حاملاً أعلاماً ولافتات دعم للشعب الفلسطيني وسكان غزة. ثم تفرق المتظاهرون الذين بلغ عددهم ألفا شخص حسب شرطة باريس، بطريقة سلمية.
وردد المتظاهرون بأعلى الصوت شعارات مختلفة مؤيدة للفلسطينيين، بينها "أطفال غزة، أطفال فلسطين، الإنسانية تُقتَل"، و"وقف فوري لإطلاق النار، أوقفوا المجزرة في غزة"، و"إسرائيل قاتلة، (الرئيس إيمانويل) ماكرون متواطئ". وكُتبت على لافتات عدة عبارة "لوقف الإبادة الجماعية في غزة".
ومنذ بداية الحرب بين حركة حماس وإسرائيل، ارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة المقاومة الإسلامية، إلى 9061، بينهم 3760 طفلا.
وأوقع هجوم حماس قرابة 1400 قتيل في إسرائيل، وفق الجيش، معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم الذي شنته الحركة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس "تطويق" مدينة غزة، معقل حركة حماس، بينما يتواصل القصف الإسرائيلي بلا هوادة على القطاع المحاصر حيث الوضع الإنساني كارثي.
"خجل"
وقالت النائبة عن حزب فرنسا الأبية أوريلي تروفيه "نشعر بخجل من موقف ماكرون. ماذا ينتظر للتنديد بجرائم الحرب التي ترتكبها حكومة (بنيامين) نتانياهو؟".
وقالت سارة وهي طالبة في القانون العام تبلغ 27 عاما جاءت للاحتجاج في المساء، لوكالة الأنباء الفرنسية "إننا نواجه إبادة جماعية، ونحن الوحيدون القادرون على إيقاظ ضمائر الحكومات. التزام الصمت أو عدم فعل أي شيء هو تواطؤ".
ومن المقرر خروج مظاهرات أخرى باسم "مسيرات ضد الحرب"، السبت في باريس ومدن أخرى في فرنسا، تنظمها منظمات يسارية.
في تولوز، المدينة الكبيرة في جنوب غرب البلاد، تجمع المئات مساء الخميس للمطالبة بوقف القصف الإسرائيلي على غزة وبـ"احترام حرية التعبير والتظاهر" في فرنسا.