أخبار

لقاء بلينكن - عباس المفاجىء في رام الله

بحث مستقبل غزة ما بعد حماس ودور السلطة هناك

عباس ممستقبلاً وزير الخارجية الأميركي يوم الأحد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: اعتبر مراقبون أن زيارة وزيرة الخارجية الأميركي إلى الضفة الغربية ولقاء الرئيس الفلسطيني خطوة "رمزية للغاية" و"ذات أهمية دبلوماسية كبيرة".

وجاء لقاء أنتوني بلينكن، للرئيس محمود عباس، اليوم الأحد، حيث لم يكن على اجندة الوزير الأميركي في جولته الحالية، غداة لقاء بلينكن ووزراء الخارجية العرب الستة في العاصمة الأردنية عمّان يوم السبت.

وكان لقاء عمّان تركز على تداعيات الأوضاع في غزة، وضرورة وقف مؤقت لإطلاق النار بهدف إعلان هدنة إنسانية لإيصال المساعدات الإنقاذية العاجلة للسكان في غزة.

مرحلة حماس
لكن من جهة ثانية، علم أن اللقاء بحث بشكل مستفيض مستقبل غزة بعد "مرحلة حماس" ودور السلطة الوطنية الفلسطينية هناك وهو دور كانت حماس انتزعته من السلطة التي بقيت مسؤولة فقط عن شؤون الضفة الغربية.

وعلم أن أهم ما رشح عنه لقاء عبّاس بلينكن رفض الأوّل المشاركة بأي دور في إدارة القطاع دون وجود برنامج سياسي على أساس طرح الدّولتين والتّعامل مع غزّة كجزء لا يتجزّأ من الدّولة الفسطينيّة.

كما أن الرئيس الفلسطيني أكد على ضرورة وقف اطلاق النار، ع رفضه دخول السلطة الوطنية إلى قطاع غزة بتسهيل إسرائيلي.

السلطة الوطنية
وعلى صلة، قال مراسل قناة (سكاي نيوز) في أميركا، والمرافق لوزير الخارجية الأميركي في جولته الحالية: "على المدى الطويل، أي حل [للصراع] يجب أن يشمل الفلسطينيين في الضفة الغربية. ويجب أن يشمل السلطة الفلسطينية، التي من الواضح أنها تختلف تمامًا عن حماس في غزة، ولكنها مع ذلك حاسمة للغاية".

ويقول إن الرسالة التي وجهها محمود عباس إلى بلينكن من المحتمل أن تكون صدى لرسالة الوزراء العرب الذين التقى بهم أمس، والذين دعوا إلى وقف فوري لإطلاق النار.

ويضيف: "لا أرى أن هذا الاجتماع سيوفر أي انفراجة. لكنها لحظة تظهر انخراط الأميركيين والسلطة الفلسطينية".

تصريح الملك
يشار إلى أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ، كان أعرب عن رفض الأردن التام لأية محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، فهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة.

وأشار الملك خلال لقائه وزراء خارجية عرب اجتمعوا مع وزير الخارجية الأميركي في عمّان، إلى موقف الأردن الثابت في دعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة بقيام دولتهم المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يوينو/حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

والوزراء هم: وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إضافة لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذه السلطه المسخ - - يجب ان ترحل هي - واحهزه لتنسق الامني ،،
عدنان احسان- امريكا -

لولا وجــــود مثل هذه السلطه المسخ ورموزها الفااسده - - لماستطاعت اســرائيل ان تتمرد على قرارات الشرعيه الدوليه ، وعلى هذه السلطه ان ترحل لانها عرقلت حتى العمليات الانتخابيـــه - والفرق كبير بين - ( امثال الدكتور مصطفي البرغوثي - والدكتور ناصر القدره ) وبين عصابه ابو مـازن/ الذي طالب المجتمع الدولي ان يعاملهم كحيونات/ واعتقد مايجري اليوم ليس فقطمن معادلــــه التخلص من / خماش - والتيــــــار المتشدد الاسرائيلي / بل يجب ان تلحق بهم رمـــوز السلطه الفلسطينيه الفاسده / وبعدها من السهل التفاوض على السلام في المنطقه / وان لايكون الفلسطينينون بحاجه - لمعبر رفح - ولا لبهايم الخليج لاعاده الاعمار وهذا ماكان يحلم به - شمعون بيرز - واباا يبان - واسحق وابين / بمشروع الشرق الاوسط الجديد .. وليس لشعارات - طهران - وخطابات حسن نصر الله / وتخادل حكام / دمشق - الذين يقفون متفرجين - واطماع - تجار الاعمار - وموظفي - المعابر - اذين يخشون حتى ا رسال الادويه والاطعمه ،، والمساعدات الانسانيه / واننا نتعامل اليوم في كل الساحات مع اسوء النماذج من العــرب - والاســــرائيليين والمجتمع الــــدولي الخارج ، الذي وانكشفت عورتهم في حرب اوكرانيــــا . ...

لاخماش ولا السلطه ،، والاثنان جزء من ادوات المؤامره ،
عدنان احسان- امريكا -

حماس والسلطة جزءان من المؤلمرة