بوريل يعرب عن "قلقه البالغ" إزاء توسع الهجمات
مواجهات عنيفة في الخرطوم وتبادل قصف مدفعي وجوي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: تجددت اشتباكات عنيفة، بعد هدوء نسبي شهدته الخرطوم خلال الأيام القليلة الماضية، أمس الأحد بين الجيش وقوات "الدعم السريع" في جبهات عدة بالعاصمة السودانية.
وسُمع دوي قصف مدفعي، وأصوات اشتباكات في ضواحي شرق الخرطوم المتاخمة للمقر الرئيسي لقيادة الجيش، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي للجيش السوداني، وردّ المضادات الأرضية من قبل "الدعم السريع".
ودارت مواجهات عنيفة بين الطرفين، حيث هزّت انفجارات المناطق المحيطة بالمقار التابعة لـ"الدعم السريع" في كل من المدينة الرياضية، وأرض المعسكرات في سوبا (جنوب الخرطوم). وأفادت مصادر محلية بأن "الدعم السريع" شنّت هجمات مكثفة ومتتالية على قيادة سلاح المدرعات، و"معسكر الشجرة للذخيرة". وبحسب المصادر ذاتها، جاء الهجوم على المدرعات من الناحيتين الشمالية والجنوبية، حيث تتركز قوات كبيرة لـ"الدعم السريع" حول الأحياء السكنية المحيطة بالمعسكر.
وجاءت المواجهات الأحدث بالخرطوم، غداة استمرار خوض الطرفين لمعارك ضارية في دارفور، انتهت باستيلاء "الدعم السريع" على 3 قواعد عسكرية تابعة للجيش في ولايات جنوب ووسط وغرب الإقليم.
وعبّر جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أمس، عن "القلق البالغ" إزاء التقارير عن هجمات واسعة النطاق تشنها قوات "الدعم السريع" في ولايتَي شمال وغرب دارفور، بغرب السودان. وقال بوريل، على منصة "إكس"، إن "مسؤولية حماية المدنيين في دارفور، وفي السودان كله، تقع على عاتق الطرفين المتحاربين".