أخبار

عقب جولة سريعة له في الشرق الأوسط

بلينكن في تركيا سعياً إلى "تهدئة غضب أنقرة"

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يتحدث للصحفيين حول اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي قبل مغادرة مطار بغداد الدولي، 5 نوفمبر 2023
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أنقرة: يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تركيا، اليوم الإثنين، لمحاولة تهدئة غضب أنقرة حيال الحرب في غزة.

وهذه أول زيارة يجريها بلينكن لتركيا منذ أن شنت إسرائيل حرباً ضد حركة "حماس".

وتأتي هذه الزيارة فيما يتصاعد غضب تركيا ورئيسها رجب طيب إردوغان ضد إسرائيل والغرب، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

واستخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق مئات المحتجين الذين تجمعوا الأحد خارج قاعدة جوية تضم قوات أميركية في جنوب شرق تركيا.

واختار إردوغان من جهته زيارة منطقة نائية في شمال شرق البلاد الاثنين في قرار بدا أنه ازدراء لبلينكن.

ويلتقي بلينكن نظيره التركي هاكان فيدان لمناقشة الحرب في غزة التي قد تكون لها تداعيات كبيرة على العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، العضوين في حلف شمال الأطلسي والمنخرطتين في نزاعات الشرق الأوسط. كما تنتظر واشنطن إعطاء البرلمان التركي الضوء الأخضر لانضمام السويد الى حلف شمال الأطلسي.

وتأتي زيارة بلينكن عقب جولة سريعة له في الشرق الأوسط شملت الضفة الغربية المحتلة حيث أجرى الأحد محادثات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وبغداد حيث التقى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا الغبي هو من افقد لاسرائليين الكثير من الاوراق
عدنان احسان- امريكا -

ــــــلاعلاقه لهذا الغبي - بالعمل الدبلوماسي - وربما هو من ورط الاوربيين- والاسرائيليون بموااقفهم السخيفه وكشف عورتهم ،،، وقريبا الجميع سيدفع ثمن هذه السياسات الغبيه ،

الحق على امريكا الضعيفة
من الشرق الأوسط -

الحق ليس على اردوغان، بل على امريكا واوروبا الضعيفتان اللتان من اجل خوفمها من روسيا قدموا كل التنازلات لتركيا وللمجرم اردوغان. اي احمق يعرف ان اردوغان منافق مجرم داعشي، كان له اكبر دور في تقوية داعش وله ما يزال الدور الأساسي في دعم الفصائل الإراهبية في سوريا والتي غيرت ديمغرافية منطقة عفرين الكردية كاملة....امريكا واوروبا تعرفان وهما ساكتان بل ويرضخان لطلبات اردوغان وكلامه ونفاقه عن غزة. الحق على الضعف الغربي.