أخبار

وزيرة المحيطين تجول المنطقة لدعم التعاون

بريطانيا تدعم استراتيجية جزر المحيط الهادئ 2050

وزيرة المحيطين البريطانية آن ماري تريفيليان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أعلنت المملكة المتحدة تدعم استراتيجية منتدى جزر المحيط الهادئ لعام 2050 في الوقت الذي يزور فيه وزيرة المحيطين الهندي والهادئ نيوزيلندا وجزر كوك وفيجي وتونغا.

وبدأت وزيرة شؤون المحيطين الهندي والهادئ البريطانية آن ماري تريفيليان اليوم الأربعاء، زيارة تمتد لسبعة أيام لنيوزيلندا وجزر كوك وفيجي وتونغا لتعزيز الشراكات مع دول جزر المحيط الهادئ.

وستشارك الوزيرة في يوم شركاء الحوار الثاني والخمسين لمنتدى جزر المحيط الهادئ في راروتونغا لتعزيز التعاون بين المملكة المتحدة والمحيط الهادئ من خلال دعم استراتيجية 2050 لقارة المحيط الهادئ الزرقاء.

وستكون الزيارة هي الأولى لوزير في وزارة الخارجية إلى تونغا منذ إعادة افتتاح المفوضية العليا في عام 2020.

وستعمل المملكة المتحدة على تعزيز الشراكات مع أعضاء منتدى جزر المحيط الهادئ لمعالجة تغير المناخ، وزيادة الوصول إلى التمويل، ومواجهة التحديات العالمية المشتركة.

تصريح تريفيليان

وباعتبار المملكة المتحدة شريكاً في الحوار في منتدى جزر المحيط الهادئ، فهي داعم ثابت لأولويات المحيط الهادئ، وقالت وزيرة شؤون المحيطين الهندي والهادئ البريطانية آن ماري تريفيليان: إن المملكة المتحدة ملتزمة بتعزيز شراكتنا طويلة الأمد مع أصدقائنا في منطقة المحيط الهادئ، والعمل جنباً إلى جنب معهم لتنفيذ استراتيجية 2050 لقارة المحيط الهادئ الزرقاء.

وأضافت: وسنواصل تعاوننا الوثيق مع منتدى جزر المحيط الهادئ، والاستماع إلى أصوات وتجارب شركائنا في المحيط الهادئ.
وقالت: وسنعمل معًا على الدفاع عن القضايا الأكثر أهمية، بدءًا من عملنا للتخفيف من تأثير تغير المناخ إلى دعم أجندة الدول الجزرية الصغيرة النامية.

وأثناء وجودها في نيوزيلندا، ستجتمع الوزيرة البريطانية مع خبراء باسيفيكا والشركات النيوزيلندية لفهم أولوياتهم وتحدياتهم. وبلغت قيمة العلاقة التجارية بين المملكة المتحدة ونيوزيلندا 3 مليارات جنيه إسترليني في عام 2022، مع توقيع اتفاقية التجارة الحرة في عام 2021.

وتأتي الزيارة بعد أن أجرت نيوزيلندا انتخابات عامة في أكتوبر 2023.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف