استطلاع الباروميتر العربي يوم 6 أكتوبر
أهل غزة لا يثقون بـ"حماس"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: خلال حرب حماس &- إسرائيل الممتدة التي دخلت شهرها الثاني، ظل السؤال المطروح هو هل يثق سكان غزة بحكم حماس؟
وتكشف النتائج الأخيرة، التي كان توصل لها "الباروميتر العربي" الذي يجري دراسات استقصائية في جميع أنحاء العالم العربي، عن أن الغالبية العظمى من سكان غزة لا يدعمون "حماس"، بل هم يشعرون بالإحباط بسبب الحكم غير الفعال للجماعة المسلحة، إذ إنهم يعانون صعوبات اقتصادية شديدة.
كذلك، فإن الغزاويين بمعظمهم لا يؤيدون أيديولوجية "حماس"، فالمشاركون في الاستطلاع يفضلون بغالبيتهم حل الدولتين حيث تتعايش فلسطين المستقلة وإسرائيل جنبًا إلى جنب، خلافًا لحركة "حماس" التي تسعى إلى تدمير دولة إسرائيل.
مقابلات
وكان (الباروميتر العربي) أجرى مقابلات مع 399 شخصًا في غزة في 6 أكتوبر، أي اليوم السابق لتوغل حماس. ورغم أن حجم العينة الصغير نسبيًا (يقدر عدد سكان غزة بـ 2.3 مليون نسمة) لا يمكنه أن يقدم لنا الصورة الكاملة.
ومع ذلك، فهو مفيد، فالاستطلاع (على أقل تقدير) يمثل إلى حد ما السكان الأوسع في القطاع، وتظهر لنا نتائجه أن سكان غزة لا يصطفون مع حماس ولا يقيمون حكمها.
الأرقام
وقال ما يقرب من نصف سكان غزة (44%) الذين تمت مقابلتهم إنهم لا يثقون على الإطلاق في حكم حماس، بينما قال 29% إنهم "ليس لديهم ثقة كبيرة".
وفي المقابل، قال ما يقرب من ثلث المشاركين في الاستطلاع (29%) إنهم يتمتعون بثقة "كبيرة" أو "كبيرة جدًا".
الغذاء
وكان توفر الغذاء مشكلة "متوسطة" أو "خطيرة" بالنسبة لـ 78% من المشاركين، بينما قال 5% إنها ليست مشكلة على الإطلاق - مما يشير إلى أن الاضطرابات الاقتصادية التي تؤدي إلى نقص الاحتياجات الأساسية كانت مشكلة مهمة للمواطنين.
وقال أكثر من الثلثين (72%) إنهم لاحظوا فساداً كبيراً أو متوسط النطاق بين مسؤولي حماس الحاكمين.
وفيما يتعلق بالمستقبل، تناول جزء آخر من الاستطلاع، الذي شمل أيضًا أفكار 790 فلسطينيًا في الضفة الغربية (المسجل في الفترة ما بين 28 سبتمبر و8 أكتوبر)، ما ينبغي أن يكون عليه الحل الإقليمي الأوسع.
وفيما قد يكون من أهم النتائج التي توصل إليها البحث، فضل أكثر من النصف (54%) حل الدولتين المنصوص عليه في اتفاقيات أوسلو لعام 1993.
التعليقات
خماش تنظيم اسس ومول من الخليج ، لخطف الورقه الفلسطينيه .من القوميين العرب
عدنان احسان- امريكا -خماش تنظيم اسس ومول من الخليج ، لخطف الورقه الفلسطينيه ، ووقع الشعب الفلسطين بين فكي كماش - ام عصابه التنسيق الامني في رام الله - او عصابه المكتب السياسي في خماش ،، ونحن لا نتكلم عن قواعد حماس ،والشرفاء بل قياداته الشريفه تم اغتيالها ليبقى القرار - بيد عصابه المكتب السياسي - امثال خالد مشعل - وابو مرزوق ،/ وهيمنو حتى على تجاره الارضي في غزه / واشبه بالمافيات التي حكمت غزه -واليوم انتهى دورهم - ودائما استخدمتهم امريكا لتصفيه حساباتها مع المشاغبين من اللوبي الصهيوني وقتلوا رابين - وشارون - وعزلوا اولمرت - واليــــــوم ضربوا عصفورين بحجر ليتخلصوا من حماس ونتنياهو ، وليعديوا ترتيب المنطقه بمقايسيهم واجنداتهم - وحل الدولتين كما يقرره البيت الاسور الامريكي ، ومايجري اليوم كلها من مخطاطات امريكيه ونتياهو ليس الا طرطور مثبل باقي الانظمه في المنطقه كلا له دوره - وسيتخلصوا من نتياهو مثلما تخلصو من صدام - والقذافي - ومبارك - وعرفات - ورابين - و االخ
نفس الاشخاص
صالح -حماس نفس الاشخاص ونفس الايدولوجية عند حماس و تغيرت الاوجه ولم تتغير الايدولوجية وهي تدمير اسرائيل وهل نسى البعض عند فوز حماس ٢٠٠٦ كيف انقضوا غلى الفتحاويين وجرهم الى الشارع واطلاق النار عليهم. كانت قذارة حماس نفسها اليوم .مجرد عصابات ارهابية تلبس ثوب المحرر وبالطرق الاسلامية