أخبار

بعد احتجاز دام أكثر من ست سنوات

السلطات الفيليبينية تفرج بكفالة عن المعارضة ليلى دي ليما

ليلى دي ليما مسجونة منذ فبراير 2017 في مانيلا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مانيلا: أطلقت السلطات الفيليبينية سراح مواطنتها المدافعة عن حقوق الإنسان ليلى دي ليما بكفالة الاثنين، وفق ما أعلن محامي المعارضة الرئيسية للرئيس السابق رودريغو دوتيرتي (2016-2022)، بعد احتجاز دام أكثر من ست سنوات.

وقال فيليبون تاكاردون في رسالة إلى الإعلام "تم منح الافراج بكفالة".

وأكد لوكالة فرانس برس لدى مغادرته المحكمة "نحن سعداء" مشيرا إلى أن موكلته "بكت".

وتقبع عضو مجلس الشيوخ ووزيرة العدل السابقة في السجن منذ شباط/فبراير 2017 بتهمة تهريب المخدرات التي وصفتها كما مجموعات حقوقية بأنها تمثل استهزاء بالعدالة وردا على انتقاداتها لدوتيرتي.

ودي ليما البالغة 64 عامًا متهمة بتلقي أموال من معتقلين مقابل السماح لهم ببيع المخدرات عندما كانت وزيرة للعدل (2010-2015) في عهد الرئيس السابق بينينيو اكينو.

وتوفي شاهدان وتراجع آخرون قائلين إنهم أجبروا على الإدلاء بشهادات تدينها.

وذكر الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي التابع للأمم المتحدة في عام 2018 أن احتجاز دي ليما كان "تعسفيا، نظرا لعدم وجود أساس قانوني" وأن حقها في محاكمة عادلة لم "يحترم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف