أخبار

لتجريم "التعامل بطريقة غير مناسبة مع أمور تكتسي أهمية دينية"

البرلمان الدنماركي يبدأ دراسة مشروع قانون يحظر إحراق المصحف

أنصار رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر يرفعون صورًا له ولوالده محمد صادق الصدر ونسخًا من المصحف وأعلام العراق خلال مسيرة بعد صلاة الجمعة في مدينة الصدر في 21 يوليو 2023 تنديدًا بحرق نسخة من القرآن في السويد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كوبنهاغن: يناقش البرلمان الدنماركي الثلاثاء في قراءة أولى مشروع قانون لحظر إحراق المصحف، بعد الاضطرابات التي سجلت في دول مسلمة عدة بسبب تدنيس نسخ منه في الدولة الاسكندينافية.

يهدف المشروع إلى تعديل القانون الجنائي لتجريم "التعامل بطريقة غير مناسبة مع أمور تكتسي أهمية دينية كبيرة لدى ديانة ما، بشكل علني أو بنية ترويج ذلك في دائرة أوسع"، وفق ما أوضح البرلمان الدنماركي على موقعه الالكتروني.

وينطبق ذلك أيضًا على تدنيس الكتاب المقدس أو التوراة أو الرموز الدينية مثل الصليب، على أن يعاقب الجاني بغرامة وبالسجن مدة عامين.

سجلت الدنمارك 483 حالة لإحراق رموز أو أعلام بين 21 تموز/يوليو و24 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بحسب الشرطة.

وأثار المشروع في صيغته الأولى انتقادات من طرف وسائل إعلام وجمعيات رأت فيه رجوعا إلى قانون التجديف العائد إلى 334 عاما، الذي ألغي قبل ستة أعوام.

وقال وزير العدل بيتر هاملغارد في بيان نهاية تشرين الأول/أكتوبر إن المشروع "تم حصره ليستهدف على الخصوص التعامل غير المناسب مع الكتابات التي تكتسي أهمية كبيرة لدى ديانة ما".

وكان يفترض أن يشمل في الأصل تدنيس أي شيء لديه رمزية دينية مهمة.

وسبق لهاملغارد التأكيد في مؤتمر صحافي عند الإعلان عن المشروع نهاية آب/أغسطس على أنه لن يشمل "التعابير اللفظية أو المكتوبة" المسيئة للديانات بما في ذلك الرسوم الكاريكاتورية.

وأكد أن الدنمارك لا تزال متمسكة بشدة بقوانين حرية التعبير، وسط انتقادات العديد من أحزاب المعارضة التي تخشى أن ينتهك الحظر تلك القوانين.

حماية الأمن
بينما أثيرت مخاوف حول صعوبات في تنفيذه قال وزير العدل الدنماركي في بيان "إن التعديلات التي نقترحها اليوم تجعل فهمه أسهل بالنسبة للشرطة والقضاة"، وأشار إلى أن التهديدات الإرهابية ضد البلاد قد تزايدت.

ويكمن الهدف الأساسي في حماية مصالح وأمن البلاد.

فقد أثارت الدنمارك وجارتها السويد موجة غضب في بلدان إسلامية، على خلفية حوادث إحراق القرآن على أراضيهما.

وفي تموز/يوليو حاول نحو ألف متظاهر دخول المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد حيث تقع السفارة الدنماركية، تلبية لدعوة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر للاحتجاج.

وشدد البلدان الإجراءات الحدودية مطلع آب/أغسطس عقب ذلك، قبل أن تلغيها كوبنهاغن في 22 آب/أغسطس بينما لا تزال سارية في السويد.

وسبق لهاملغارد أن قال "لا يمكننا أن نبقى مكتوفي الأيدي، بينما يقوم عدد قليل من الأفراد بكل ما في وسعهم لإثارة ردود فعل عنيفة".

ووصف حرق المصحف بأنه "ينم في الأساس عن الازدراء وعدم التعاطف... يسيء إلى الدنمارك ويضر بمصالحها".

بعد عرضه لقراءة أولى سيناقش المشروع في لجنة برلمانية مختصة، على أن يعرض بعدها لقراءات أخرى قبل التصويت عليه.

ويرتقب أن يتم تبنيه اعتبارا للأغلبية التي يحظى بها الائتلاف الحاكم في البرلمان، والمشكل من اليسار والوسط والليبراليين.

قبل حوادث حرق المصحف كانت الدنمارك في قلب موجة غضب في العالم الإسلامي، بعد نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد العام 2006.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذه البدع التي اخترعها الاغبياء من المسلمين
عدنان احسان- امريكا -

يعين يحرقوا غزه معليش - اما يحرقوا القران ،، اهانه ،، ونسوا ان الخليفه الوليد مزق القنان بساحه المسجد الاموي - وقال / قم قل لربك يوم القيامه مزقني الوليد / .. سنبقي حمير مادامت البدع ،، هي محور ثقافتنا ،،

لا قدسيه لأى كتاب أو أى رمز
فول على طول -

أرفض وبشده الاستجابه للهمج والرضوخ والخوف منهم ..لا قدسيه لأى كتاب دينى أو أى رمز دينى ..العقل فقط هو المقدس ولا شئ أخر . وكل الكتب التى تدعى سماويه قابله للقراءه والفحص والنقد والحرق دون أدنى عقاب أو تعرض لمن يقوم بذلك . بل حتى الذات الالهيه ليست فوق النقد والتهكم والسخريه منها ..انتهى