أخبار

لشلّ قدرة الحركة عن العمل

لندن وواشنطن تعاقبان قيادة حماس

فلسطينيون على أنقاض منزلهم الذي دمرته غارة إسرائيلية في رفح
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: وجهت المملكة المتحدة والولايات المتحدة ضربة قاضية لقيادة حماس بعقوبات تهدف تقييد قدرة الجماعة الإرهابية على العمل.

وتشمل العقوبات المفروضة على قيادة حماس حظر السفر وتجميد الأصول وحظر الأسلحة، يتم تنسيق الحزمة مع الولايات المتحدة وتهدف إلى تعطيل عمليات حماس في غزة وفي أي مكان يتمركز فيه قادتها

وأعلن وزير الخارجية اللورد ديفيد كاميرون تضامن المملكة المتحدة مع الشعب الفلسطيني المحاصر في الأزمة ويدعو جميع الأطراف إلى الموافقة على وقف مؤقت لأسباب إنسانية للسماح بدخول المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة.

وتظهر العقوبات أن قادة الحركة لا يمكنهم الهروب من عواقب أفعالهم، حتى لو كانوا يحركون الخيوط من خارج غزة. ومن بين هؤلاء المشمولين ممول مقيم في لبنان ومبيض أموال في السودان.

تصريح كاميرون

وقال وزير الخارجية ديفيد كاميرون: "سنواصل استخدام كل الأدوات المتاحة لنا لتعطيل النشاط البغيض لهذه المنظمة الإرهابية، والعمل مع الولايات المتحدة وحلفائنا الآخرين، مما يزيد من صعوبة عملهم وعزلهم على المسرح العالمي".

أضاف: "الشعب الفلسطيني هو أيضا ضحية حماس. ونحن نتضامن معهم وسنواصل دعم الوقفات الإنسانية للسماح بوصول المزيد من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة".

وتم استهداف جميع الأشخاص الذين فرضت عليهم المملكة المتحدة والولايات المتحدة عقوبات بسبب أدوارهم القيادية أو التمويلية في المجموعة، التي تأسست أصلاً في أواخر الثمانينيات مع الالتزام بتدمير إسرائيل. وتضاف هذه التصنيفات إلى العقوبات البريطانية الحالية ضد حماس، بما في ذلك على المنظمة نفسها.

المستهدفون

وتشمل قائمة الأشخاص الخاضعين الآن لحظر السفر وتجميد الأصول وحظر الأسلحة في المملكة المتحدة، والتي تحظر بيع الأسلحة والمعدات العسكرية من قبل شخص بريطاني إلى الشخص المحدد، ما يلي:

يحيى السنوار: هو أحد كبار قادة حماس والزعيم السياسي للحركة في غزة.

محمد ضيف: هو أحد كبار قادة حماس وهو قائد كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، والذي أعلن عن هجمات أكتوبر 2023 الإرهابية.

مروان عيسى: عيسى هو أحد كبار قادة حماس ونائب قائد كتائب المقاومة الإسلامية.

موسى دودين: هو مسؤول في حركة حماس في الضفة الغربية، قام بشراء أسلحة للجماعة، مما مكنها من ارتكاب أعمال إرهابية.

عبد الباسط حمزة: حمزة هو ممول حماس مقيم في السودان، ويمتلك شبكة من الشركات التي تقوم بغسل الأموال والمتاجرة بالعملة من أجل تمويل حماس.

نبيل شومان: قام بتحويل الأموال إلى حماس من خلال شركة صرف العملات التابعة له في لبنان.

تضامن مع إسرائيل

أعلنت المملكة المتحدة والولايات المتحدة انهما تقفان متحدتين في تضامنهما مع إسرائيل في حربها ضد حماس. إننا نواصل استخدام جهودنا الدبلوماسية لدعم حل الدولتين لتوفير العدالة والأمن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، بما في ذلك من خلال زيارات رئيس الوزراء الأخيرة إلى المنطقة للتحدث مع نظرائهم.

وأرسلت المملكة المتحدة 51 طناً من المساعدات المنقذة للحياة إلى المنطقة وضاعفت التزامنا التمويلي للأراضي الفلسطينية المحتلة هذا العام.

ودعا رئيس الوزراء جميع الأطراف إلى السماح بالهدنة الإنسانية اللازمة للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، وكان واضحا أن القوات الإسرائيلية يجب أن تتصرف في إطار القانون الدولي ووقف العنف المتطرف في الضفة الغربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف