أخبار

"لا تستهدف المرضى والطواقم الطبية"

الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية «دقيقة ومحددة» ضد حماس في مستشفى الشفاء

طاقم التمريض في مستشفى الشفاء يسعفون المرضى على ضوء الكشافات
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: قال الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الأربعاء، إنه ينفذ عملية "دقيقة ومحددة الأهداف" ضد منظمة حماس في منطقة محددة داخل مستشفى الشفاء في قطاع غزة.

وكشف الجيش في بيان نشر عبر تليغرام: "عمليتنا في مستشفى الشفاء تأتي بناء على معلومات استخباراتية وضرورة ميدانية". وقال "ندعو جميع مسلحي حماس الموجودين في مستشفى الشفاء للاستسلام".

#عاجل في هذه الساعة تعمل قوات جيش الدفاع ضد منظمة حماس الارهابية في جزء معين من مجمع #الشفاء الطبي حيث تستند هذه العملية الى معلومات استخبارية وحاجة عملياتية.
نؤكد ان العملية لا تستهدف المرضى والطواقم الطبية والمواطنين المقيمين داخل المستشفى.
لقد سبقت العملية جهود لاخلاء…

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 15, 2023

بدوره، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "نؤكد أن عمليتنا في مستشفى الشفاء لا تستهدف المرضى والطواقم الطبية والمواطنين المقيمين داخل المستشفى". وأضاف "يتوقع نقل حاضنات لمستشفى الشفاء بالإضافة لعتاد طبي وتركيبات حليب الرضع في مرحلة لاحقة من العملية".

وتتهم إسرائيل منظمة حماس بإدارة المعارك ضدها في القطاع من مكامن تحت بعض مستشفيات المدينة، لا سيما منها مستشفى الشفاء. وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت منذ يوم السبت خروج مستشفى الشفاء الطبي عن الخدمة بعد نفاد الوقود، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي للمستشفى الذي بدأ مساء الجمعة.

مستشفى الشفاء محاصرٌ

وأوضح الدكتور أشرف القدرة، المتحدث الرسمي باسم الوزارة في غزة، أنّ المستشفى محاصرٌ تماماً من قبل الجيش الإسرائيلي، وأنّ القصف مستمرٌ سواء على محيط المستشفى أو على مبانيه الداخلية، بحسب القدرة.

وقال القدرة إنه تم استهداف العناية المركزة ومستشفى الجراحة، بالإضافة إلى خيم النازحين، وأنّ أيّ حركة بين مباني المستشفى يتم استهدافها، وهو ما حدث مع أحد الطواقم الطبية خلال انتقال أفرادها من مبنى إلى آخر، ما أدى إلى إصابة طبيبة بجروح خطيرة، "ولربما تفارق الحياة في أيّ لحظة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاسرائيليون مجرمي حرب - ويمكن المحاصرين من خماش - هم جرحى
عدنان احسان- امريكا -

انكشفت اسرائيل على خقيقيتها - .. وطبعا الشارع العربي لن يغفر لها جرائمها ،، وحماس ليسو - الا - تنظيم / فاغنر القطري .. تماما مثل مرتزقتهم الذيم استخدموهم في الربيع العربي ،، في ســـوريه ومصـــر وليبيا - وتونس ،، والسؤال ماذنب الشعب الفلسطين - يا فاشين - يا نازيين ،-