أخبار

مجموعة أسسها مانديلا وتضم مسؤولين كباراً وناشطين في مجال السلام

"مجلس الحكماء" يدعو بايدن إلى العمل على خطة سلام دائم بين إسرائيل وفلسطين

الرئيسة الأيرلندية السابقة ماري روبنسون من بين الموقعين على الرسالة الموجهة إلى الرئيس جو بايدن
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حث ما يعرف بمجلس الحكماء الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس إلى العمل على خطة لسلام دائم بين إسرائيل وفلسطين. وتضم المجموعة التي أسسها نيلسون مانديلا عام 2007 مسؤولين كبارا وناشطين في مجال السلام ومدافعين عن حقوق الإنسان. ودعت المجموعة في رسالة مفتوحة إلى بايدن إلى اغتنام "الفرصة التاريخية" من أجل رسم خطة تستند إلى حل قائم على وجود دولتين وأن "تعترف بحقوق متساوية للفلسطينيين والإسرائيليين".

ومنذ ستة أسابيع يواصل الجيش الإسرائيلي قصفا مكثفا على قطاع غزة المحاصر. وبدأ القصف بعد هجوم شنته حماس على إسرائيل في السابع من الشهر الماضي. وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل 11500 شخص في القطاع أغلبهم من النساء والأطفال حسب وزارة الصحة المحلية التابعة لحماس. وفي إسرائيل أدى هجوم حماس إلى مقتل 1200 أغلبهم من المدنيين حسب الحصيلة الرسمية.

وقال الموقعون وبينهم ماري روبنسون رئيسة المجموعة والرئيسة السابقة لايرلندا، إضافة إلى اثنين من الفائزين بجائزة نوبل للسلام، إن الخطة يجب أن تستند على حل قائم على وجود دولتين وأن "تعترف بحقوق متساوية للفلسطينيين والإسرائيليين".

كما يجب أن "ترتكز الخطة إلى القانون الدولي، وأن تحدد من سيسيطر على غزة، وأن تعالج المخاوف الأمنية المشروعة لإسرائيل، وأن تنهي ضم إسرائيل المتسارع للأراضي الفلسطينيّة"، وفق الرسالة.

وتابعت الرسالة "مع تعمق الاستقطاب، يحتاج العالم إليكم لرسم رؤية للسلام. هذه الرؤية يجب أن تعطي الأمل لمن يرفضون التطرف ويريدون توقف العنف".

"لا حل عسكري"
وأقرّ الحكماء بأن إيجاد خطة للسلام سيستغرق وقتا و"كثيرا من الشجاعة السياسية".

وندد الموقعون بـ"هجمات حماس الفظيعة في 7 تشرين الأول/أكتوبر"، لكنهم اعتبروا أن "تدمير غزة وقتل مدنيين لا يجعل الإسرائيليين في أمان". وقالوا إن هذه الأعمال ستؤدي إلى "مزيد من الإرهاب في المنطقة وخارجها"، مشددين على أن "لا حل عسكريا لهذا النزاع".

وخلصت الرسالة إلى أن "التاريخ لن ينسى أبدا" عهد بايدن إذا ما تمكن من تشكيل "تحالف من الشركاء الذين يسعون إلى تسوية عادلة ويكونون قادرين على إنتاج مشروع قابل للحياة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف