أخبار

يحيى السنوار يملك مفاتيح الحل

إيلاف تكشف ما يعرقل صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس

رئيس الجناح السياسي لحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة يحيى السنوار يحضر مسيرة لدعم المسجد الأقصى في مدينة غزة في 1 أكتوبر 2022.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أشارت مصادر مطلعة على سير المفاوضات الجارية بين اسرائيل وحماس لتنفيذ صفقة تبادل، لـ"إيلاف" إلى أن العقبة الوحيدة تكمن في عدد المحتجزين من الاطفال والنساء الذين سيتم اطلاق سراحهم.

فبينما يصر يحيى السنوار على العدد ٥٠ من الأطفال والنساء، تريد اسرائيل كل النساء والأطفال ولا تقبل بتفريق العائلات المحتجزة لدى حماس، وذلك مقابل اطلاق سراح النساء والأطفال في سجون اسرائيل، وهدنة لمدة خمسة أيام وإدخال الوقود بوتيرة أكبر إلى القطاع.

من جهة أخرى تشير المصادر الى أن السنوار هو الذي يقرر في هذا المجال، والغريب انه يرفض الصفقة مع أن اسرائيل رضخت لمطلب الأيام الخمسة والضرورية لعناصر عز الدين القسام لاستعادة قواهم وترتيب صفوفهم في أيام الحرب الضارية في قطاع غزة.

وفي السياق، يتساءل البعض إذا كان يحيى السنوار يملك الصورة الواضحة لما يحدث في القطاع، وهل يأتي إصراره هذا من معلومات خاطئة أو غير مكتملة للواقع على الأرض.

وتفيد المصادر إلى أن الوساطة القطرية لا تنفك تعمل في كل الاتجاهات، وأن هناك غرابة من موقف السنوار الذي يتجاهل طلب أمير قطر الداعي لإطلاق سراح كل المدنيين من أطفال ونساء محتجزين لدى حماس في غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لايهمه
صالح -

بالتاكيد لا يهمه قتل الاطفال والنساء والابرياء الفلسطينيين لانه يعتبرهم عبيد عنده وهو مالكهم

وين يحيى السنوار
عدنان احسان- امريكا -

وين يحيى السنوار - اكيد بغزه ،،، ولا بغــــلاف غزه يقاتل ،، ولا بالقاهره ،،

حماس دمرت غزة الى الأبد
محمود -

السنوار هو سايكوباث، سفاح لا يهاب شيء. امير قطر بالنسبة له مجرد مطبعة دولارات لخدمة هذا الارهاب القذر. متى تتوقف قطر عن اللعب بعيدان الكبريت ؟