أخبار

تدريبات لمهام فريق دعم المرأة

العراق: إكمال الاستعدادات لتنظيم انتخابات مجالس المحافظات

رئيس مجلس المفوضين عمر أحمد(وكالة انباء العراق)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الأحد، إكمال جميع الاستعدادات لتنظيم انتخابات مجالس المحافظات، فيما أوضحت مهام فريق دعم المرأة الانتخابي.

ورشة تدريب
وخلال تدريب مرشحات مجالس المحافظات بالتعاون مع مفوضية الانتخابات تحت عنوان "الوعي الانتخابي والحصانة الأمنية والسيبرانية لمرشحات مجالس المحافظات"، قال رئيس مجلس المفوضين عمر أحمد، إن "الفعالية تأتي لتنفيذ برنامج الوعي الانتخابي والحصانة الأمنية والسيبرانية لمرشحات انتخابات مجالس المحافظات 2023"، معرباً عن "شكره وثنائه لمستشارية الأمن القومي لدعمها عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والتنسيق لإقامة المؤتمرات والبرامج والورش الانتخابية وخاصة في ما يتعلق بالأمن الانتخابي".

مشاركة المرأة
وأضاف أحمد، أن "المفوضية ومنذ استلام مجلس المفوضين الحالي، قد أولت مشاركة المرأة في الحياة السياسية والعمليات الانتخابية اهتمامًا بالغًا، فقد تم تشكيل فريق دعم المرأة الانتخابي في المفوضية والذي يُعنى بمشاركة المرأة في الحياة السياسية عن طريق تنظيم الورش والندوات والمؤتمرات للمرشحات والناخبات، بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء والمؤسسات الرسمية إضافة إلى منظمات المجتمع المدني والفعاليات الأخرى.
كما أنها تولي موضوع الأمن الانتخابي ومنه الأمن السيبراني أهمية خاصة من خلال اللجنة الأمنية العليا للانتخابات التي تضم في عضويتها مختصين في هذا المجال".

ولفت إلى أن "أهمية هذا الملتقى تكمن في تقديم معلومات مهمة عن القانون الانتخابي والفقرات المتعلقة بكوتا النساء والإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية وحماية المرشحين وأمن الوثائق والمعلومات، إضافة إلى توضيح إجراءات توزيع بطاقة الناخب وآلية الاقتراع العام والخاص والعدّ والفرز اليدوي والإلكتروني وآلية تقديم الشكاوى والطعون وشروط الدعاية الانتخابية".

وأكد أن "المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد أكملت جميع الاستعدادات لتنظيم انتخابات مجالس المحافظات في 18/12/2023، واتخذت الإجراءات اللازمة لضمان أمنها ونزاهتها بالتنسيق مع الجهات الرسمية ذات العلاقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف