أخبار

المكتب الحكومي في غزة يطلب الإمدادات منعًا لكارثة إنسانية

الجيش الإسرائيلي يستعد لاستئناف القتال بعد الهدنة

صورة للمستشفى الاندونيسي الذي أعلن أن خدماته على وشك الانهيار
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، مساء أمس الخميس، بأن الجيش الإسرائيلي قصف أبواب ومحيط المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة، ما أدى لقطع الكهرباء عن المستشفى.

ويأتي القصف قبل ساعات على بدء أول هدنة إنسانية في القطاع ضمن اتفاق تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة "حماس" بوساطة قطرية - مصرية.

استعداد اسرائيلي
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن وزير الدفاع، يوآف غالانت، قوله إن الجيش سيستأنف "القتال بكثافة" لمدة شهرين آخرين على الأقل، فور انتهاء الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.

ووصف غالانت الهدنة، التي جرى التوصل إليها مع حركة "حماس" بوساطة قطرية مصرية، بأنها "فترة راحة قصيرة".
وقال لقوات تابعة للبحرية الإسرائيلية: "المطلوب منكم في هذه الفترة هو التنظيم والاستعداد، وإعادة التزود بالسلاح، والاستعداد للمواصلة".

وكان المتحدث باسم "الخارجية القطرية"، ماجد الأنصاري، قد أعلن أن الهدنة في قطاع غزة، ومُدّتها أربعة أيام، ستبدأ في السابعة من صباح غد الجمعة بالتوقيت المحلي.

حصيلة القتلى
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 14 ألفًا و854 بينهم 6150 طفلًا، وأربعة آلاف امرأة.

وقال المكتب إن ذلك يعني أن قرابة 69 في المائة من إجمالي القتلى هم من الأطفال والنساء. كما ارتفع عدد المصابين إلى أكثر من 36 ألفًا، 75 في المائة منهم من الأطفال والنساء.

مطالب
وفيما يتعلق بالهدنة الإنسانية التي ستبدأ صباح (الجمعة)، قال المكتب الحكومي في غزة: "نجدد مطالبتنا بالعمل الجاد من أجل فتح معبر رفح على مدار الساعة ليكون ممرًا آمنًا يدخل من خلاله الوقود اللازم لتشغيل جميع المستشفيات وجميع المؤسسات التي تقدم الخدمات الإنسانية".
وأضاف: "نطالب أيضًا بإمداد جميع المستشفيات في محافظات قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب بكل المستلزمات الطبية اللازمة لإعادة تشغيل 26 مستشفى وتشغيل عشرات المراكز الطبية التي أخرجها جيش الاحتلال عن الخدمة منذ بدء الحرب العدوانية على غزة".

كما دعا المكتب إلى إمداد جميع محافظات قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب بالمواد الغذائية الأساسية وتسيير قوافل الإمدادات الإغاثية العاجلة وضمان تشغيل المخابز والأسواق والمحال التجارية لتجنُّب وقوع أي كارثة إنسانية في القطاع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف