أخبار

وفد أميركي رفيع يصل إلى تل أبيب

"اليوم التالي" في غزة: خلاف بين بايدن ونتنياهو

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس متحدثة في مؤتمر كوب 28 المناخي بدبي الأحد 3 ديسمبر 2023
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: في خضم خلاف بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والحكومة الإسرائيلية حول مسألة من يحكم غزة بعد الحرب، يصل إلى تل أبيب الإثنين فيليب غوردون، مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، على رأس وفد من كبار مسؤولي البيت الأبيض لبحث قضية "اليوم التالي" والسياسة التي ترغب إدارة بايدن في الترويج لها بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

بحسب موقع "والا" العبري، تريد الإدارة الأميركية من الحكومة الإسرائيلية أن تفكر في "اليوم التالي" للحرب في غزة وأن تكيف جميع سياساتها وفقاً لذلك، بما في ذلك العملية العسكرية الجارية الآن، وهذا موضوع خلاف بين حكومة نتنياهو وإدارة بايدن. وقد صرح نتنياهو مرات عدة بأنه غير مستعد لمشاركة السلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة.

يصل غوردون إلى إسرائيل قادما من دبي بعد حضور هاريس مؤتمر كوب 28 المناخي، حيث التقت برئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد والملك الأردني عبد الله والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وناقشت معهم وضع غزة. كما تحدثت هاتفيا مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد.

وعرضت هاريس، في تصريح لوسائل الإعلام في دبي، السبت، المبادئ الأميركية لليوم التالي للحرب: غزة لن تكون قاعدة لهجمات إرهابية ضد إسرائيل، ولا تهجير للفلسطينيين من القطاع، ولا حصار على القطاع، ولا تقليص لمساحة القطاع. أضافت: "الولايات المتحدة تريد رؤية اتحاد بين غزة والضفة الغربية في ظل السلطة الفلسطينية التي تحتاج إلى التجديد وفقًا لرغبات الشعب الفلسطيني، وبما يتوافق مع سيادة القانون ومن دون فساد، مع تعزيز الآليات الأمنية للسلطة الفلسطيني لتتحمل مسؤولية غزة في المستقبل، في ظل ترتيبات أمنية مع إسرائيل".

متوقع أن يلتقي الوفد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ومسؤولين إسرائيليين كبار آخرين، وأن يزور رام الله ويجتمع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) وكبار المسؤولين الفلسطينيين.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن موقع "والا" العبري

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سيطرة اسرائيل على الغرب
labany -

الكثير من الناس في امريكا وبقية الغرب لا يحبون اليهود، ولهذا السبب يحاول اليهود دائما التحكم بسياسات الغرب عن طريق السيطرة على الأحزاب والمحاكم والاقتصاد ووسائل الإعلام والصناعات العسكرية، فهم يتحكمون بكل هذه المفاصل، ولهذا تجد أن الشعور العام تجاههم سلبي. سبحان الله تعالى يقول في كتابه الكريم وجمعناهم لفيفَ

اذا كنتم تعتقدون ان الارهاب بالصواريخ فقط فانتم جاهلون
عدنان احسان- امريكا -

تتنوع أشكال المقاومة، ولا تقتصر فقط على استخدام الصواريخ. حماس، في بادئ الأمر، كانت تعتبر دولة عصابات، تاجرت حتى بالأراضي. حماس وأخواتها هي آخر من دخل إلى حلبة الصراع العربي الاسرائيلي. الخروقات التي ارتكبها خماش داخل هذه الحركة هي التي أنقذت نتنياهو من المظاهرات في شوارع تل بيب، ورغم الخسائر التي لحقت بالفلسطينيين، إلا أن هناك تساؤلات حول الدوافع وراء هذه العمليات. يبدو الطلب من مليشيات فاغنر الحمساوي بانقــــاذ نتياهو - ومحمود عباس / وقريبا / لا سلطه في رلم الله - - ولا مليشيات فاغنــــز في غزه ،، ولا نتنياهو في تل بيب - ولا بايدن ولا خزب الله ، وايــــران سيكون لهم دور في مستقبل الصراع في المنطقه. اتوقع أن يتحول الصراع الى صراع حضاري - واللي بقي عنده صاروخ خليه يبلها ويشرب ماءها