رياضة

بعد قرار الحظر التام المفروض عليهم

أولمبياد 2024: الاتحادات الرياضية تطالب بقبول مشاركة الروس تحت علم محايد

الاتحادات الرياضية تطالب الأولمبية الدولية بقبول مشاركة الروس تحت علم محايد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لوزان (سويسرا): طلب ممثلون للاتحادات الرياضية الدولية وللجان الأولمبية الوطنية من اللجنة الأولمبية الدولية قبول مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس تحت علم محايد "بأسرع وقت" في دورة الألعاب الأولمبية التي تحتضنها باريس صيف عام 2024، بحسب بيان صادر عنها بعد القمة الاولمبية الثانية عشرة.

وخلال هذا الاجتماع الذي عقد في لوزان في مقر اللجنة الاولمبية الدولية وراء أبواب مقفلة والذي كان مهّد العام الماضي لعودة رياضيي هاتين الدولتين الى المشاركة في التظاهرات الرياضية العالمية، طالبت الاتحادات الرياضية من اللجنة الاولمبية الدولية المزيد "من الوضوح" بشأن هذا الموضوع في الوقت التي اعلنت الاخيرة بأنها ستتخذ قرارها "في الوقت المناسب".

وكانت اللجنة الاولمبية الدولية رفعت في آذار/مارس الماضي، الحظر التام المفروض على الرياضيين الروس والبيلاروس، وسمحت لهم بالمنافسة كرياضيين محايدين بشرط ألا يدعموا الصراع في أوكرانيا وألا تكون لهم علاقات بالجيش.

وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية الثلاثاء "أن مشاركة هؤلاء الرياضيين المحايدين في الألعاب الأولمبية لا يمكن أن تتم إلا في ظل الظروف الصارمة الحالية".

وأضافت "لن يتم تغيير نظام التأهيل الذي وضعته الاتحادات الدولية المعنية ولا عدد أماكن الحصص المخصصة لمختلف الرياضات بالنسبة للاعبين الذين يحملون جواز سفر روسيا أو بيلاروسيا".

استئناف القرار
وأوقفت اللجنة الأولمبية الدولية اللجنة الأولمبية الروسية في 12 تشرين الأول/اكتوبر، بسبب انتهاكها السلامة الإقليمية لعضوية أوكرانيا من خلال الاعتراف بالأراضي التي تم ضمها بشكل غير قانوني.

واعترفت اللجنة الاولمبية الروسية بالمنظمات الإقليمية من أربع مناطق أوكرانية تم ضمها منذ بدء الغزو الروسي في عام 2022.

وتقدمت الهيئة الأولمبية الروسية الشهر الماضي باستئناف ضد قرار اللجنة الأولمبية الدولية بإيقافها أمام محكمة التحكيم الرياضية (كاس).

وفي أيلول/سبتمبر، صوت المسؤولون لصالح السماح للرياضيين الروس والبيلاروس بالمنافسة في الألعاب البارالمبية العام المقبل تحت علم محايد بعد اتخاذ قرار ضد الحظر التام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف