أخبار

عدد الرهائن المحتجزين يرتفع إلى 138

غزة: ارتفاع حصيلة الجنود الإسرائيليين القتلى إلى 82

جنود إسرائيليون يتجمعون بالقرب من الحدود مع غزة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء ارتفاع حصيلة الجنود القتلى إلى 82 منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.

أعلن الجيش الإسرائيلي بعد ظهر الثلاثاء عن حصيلة للقتلى في صفوف قواته بلغت 80 جنديا بعد مقتل خمسة جنود الاثنين. وفي بيان في وقت لاحق الثلاثاء، أعلن مقتل جنديين آخرين في غزة.

سقط الجنود منذ بدء عملية برية أطلقت بعد نحو أسبوعين من الهجوم المباغت الذي نفذته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر في جنوب إسرائيل وخلف 1200 قتيل معظمهم من المدنيين وفقا للسلطات الإسرائيلية.

حصيلة الرهائن
وحدّثت إسرائيل حصيلة الرهائن المحتجزين في غزة ارتفاعا إلى 138 وفق ما أفادت السلطات وكالة فرانس برس الثلاثاء، بعدما أضافت للقائمة شخصا كان اعتُبر منذ هجمات حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر في عداد المفقودين.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الحصيلة المحدّثة من دون إعطاء أي تفاصيل تتعلّق بالرهينة 138 أو بالآلية التي مكّنت السلطات الإسرائيلية من تحديد وضعه.

وكان مسؤولون إسرائيليون قد أعلنوا سابقا أن حصيلة الرهائن الذين لا زالوا محتجزين في قطاع غزة تبلغ 137 شخصا بينهم 20 امرأة وطفلان.

وشن مقاتلو حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز حوالي 240 رهينة تم اقتيادهم إلى داخل قطاع غزة|، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على ذلك، توعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس وتشن غارات جوية وهجوما بريا منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر. وأسفر الرد الإسرائيلي حتى الآن عن مقتل أكثر من 16 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في حكومة حماس.

وخلال هدنة استمرت سبعة أيام في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر تم الإفراج عن 80 رهينة في مقابل إطلاق سراح 240 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، كما تم الإفراج خارج إطار الهدنة عن 25 رهينة.

وكان قد تم الإفراج قبل الهدنة عن أربعة رهائن، كما أعلن الجيش الإسرائيلي تحرير جندية في عملية برية نفّذها في القطاع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف