بينهم مصوران لوكالة فرانس برس
باريس تطالب بـ"توضيح كل ملابسات" استهداف صحافيين في جنوب لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس: دعت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء إلى "توضيح كل ملابسات" الضربة التي أدّت إلى مقتل صحافي في وكالة رويترز وأصابة آخرين بينهم مصوران لوكالة فرانس برس في جنوب لبنان في 13 تشرين الأول/أكتوبر.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان "تذكّر فرنسا بضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وهو التزام دولي وأخلاقي (يشمل) حماية المدنيين لا سيّما الصحافيين الذين يجب أن يتمكنوا من مزاولة مهنتهم بحرية وأمان تامّ".
وأظهر تحقيق أجرته وكالة فرانس برس ونشرت نتائجه الخميس، أنّ الضربة نجمت عن قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية. كذلك خلص تحقيق أجرته وكالة رويترز ونشر أيضًا الخميس إلى إصابة الصحافيين بنيران دبابة إسرائيلية.
واستهدفت ضربتان متتاليتان مجموعة الصحافيين وتسببت بمقتل المصوّر عصام عبدالله (37 عاماً) بينما كان مع ستة صحافيين آخرين عند أطراف بلدة علما الشعب قرب الحدود مع إسرائيل، في تغطية للتصعيد العسكري بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على وقع الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر والتي يتخوّف المجتمع الدولي من أن تتوسّع إلى جبهات أخرى.
وجرح في الضربة أيضا مصورا وكالة فرانس برس كريستينا عاصي (28 عاماً) التي بترت ساقها اليمنى ولا تزال تتلقى العلاج في المستشفى، وديلان كولنز، ومصورا وكالة رويترز ماهر نزيه وثائر السوداني، ومراسلة قناة الجزيرة كارمن جوخدار وزميلها المصور إيلي براخيا.
وأظهر التحقيق الذي أجري بالتعاون مع منظمة "إيروورز" (Airwars) البريطانية غير الحكومية المتخصصة في التحقيق في هجمات تطال مدنيين في مواقع النزاع، أن قذيفة دبابة من عيار 120 ملم مزودة بزعانف ويستخدمها الجيش الإسرائيلي حصرا في المنطقة، استخدمت في الضربة القاتلة.
وفصلت بين القذيفتين 37 ثانية فقط، ما يؤشر، بحسب خبراء استجوبتهم "إيروورز" وفرانس برس، الى أن الضربة كانت محدّدة الأهداف، علما أنه كان واضحا أن الأشخاص المتجمعين في المكان هم صحافيون.
الخميس، اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن من "المهم" إجراء "تحقيق كامل ومعمّق" في القصف الإسرائيلي في 13 تشرين الأول/أكتوبر في جنوب لبنان.
وكان ناطق باسم الجيش الاسرائيلي قال من جهته لوكالة فرانس برس الجمعة إن الموقع الذي كان فيه الصحافيون يومها كان "منطقة قتال نشطة حيث يتم تبادل لإطلاق النار". وأضاف "الوجود في هذه المنطقة أمر خطير".
ودعت الخارجية الفرنسية في بيانها الثلاثاء "جميع الأطراف إلى ضبط النفس لتجنب توسّع إقليمي" للحرب.
التعليقات
الصحفيون اللبنانيون يعتقدون انهم ،، يستطيعوا ان يغعلوا ما يشاءؤن تحت مظله حزب الله ،،
عدنان احسان- امريكا -هناك فرق بين صحفي يقوم بمهمه - او صحفي لتغطيــــه ،حدث ، يعني تشاهدهم على الحدود اللبنانيه قرب السياج ،، وكانهم يصورون فليم سينمائي باستديـــو وربما بعضهم عبر السياج - يعين الحيطه والحذر مطبوبه حتى لو كنت صحفي ..