تساعد الجنود على تجنب النيران الروسية
تقنية سويدية تقلب المقاييس في ميادين أوكرانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ثمة تقنية عسكرية جديدة، تطورها شركة ساب السويدية، قادرة على قلب موازين المعارك في أوكرانيا
إيلاف من بيروت: تقوم تقنية تمويه جديدة التي تعتمدها وحدة باراكودا في شركة "ساب" السويدية للتصنيع العسكري على تصعيب اكتشاف مواقع الجنود والآليات العسكرية على أي جهاز، مهما تطور، ما يمنح القوات الأوكرانية ميزة في معاركها ضد القوات الروسية في الميدان، بحسب تقرير نشرته صحيفة "أفتونبلادت" السويدية.
شكلت تقنيات التمويه هذه جزءاً اساس في الحروب البرية، وتزداد أهمية اليوم بفضل التقدم التقني الكبير في مجال الاستشعار من خلال المسيرات وأجهزة الرصد المتصلة بالأقمار الصناعية. صممت "ساب" السويدية منتجات "باراكودا" لتمكين الجنود الآليات العسكرية من مواجهة التهديدات المباشرة، باعتماد طبقات مختلفة من الإخفاء عن أجهزة الاستشعار، بينها مثلًا استخدام طبقة رقيقة تخفي بصرياً، وطبقة تمنع تسرّب الحرارة، إضافة إلى ممتصات كهرومغناطيسية تعترض موجات الرادار.
تقول الصحيفة السويدية أن الجيش الأوكراني يستخدم تقنيات التمويه من باراكودا، "وهي تلقى تقييمًا جيدًا من القيادات العسكرية الميدانية، بعدما ساعدت الجنود على تجنب الإصابة بنيران القوات الروسية، فأنقذت بالتالي أرواحهم".
وتنسب الصحيفة إلى هينينغ روباخ، المسؤول عن منتجات باراكودا، قوله: "رأينا كيف يمكن أن يحدث هذا فرقًا في الميدان". اضاف: "منتجاتنا تمنح الجنود حرية التحرك والتصرف من دون التعرض لخطر الاكتشاف"، مؤكدًا أن التمويه مهم في الحرب، وهو طريقة "لإحداث حال من عدم اليقين لدى العدو، وكسب الوقت للفرار".
تلقى منتجات التمويه من باراكودا السويدية رواجًا في دول عدة تخوض نزاعات أيضاً، وقد قامت الشركة بتزويد القوات المسلحة في السويد وفنلندا بمنتجاتها.
المصدر: صحيفة "أفتونبلادت" السويدية