أخبار

بعد رصد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان

فيديو: الجيش الإسرائيلي يستهدف بنية تحتية لحزب الله

دخان يتصاعد بعد القصف الإسرائيلي على أطراف قرية طير حرفا القريبة من الحدود الإسرائيلية في جنوب لبنان في 9 ديسمبر 2023
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد استهداف "بنية تحتية لحزب الله" في الجنوب اللبناني، وهو التعبير الذي تستخدمه إسرائيل في بياناتها عن عمليات تستهدف فيها مجموعات وعناصر منتمية إلى الحزب المدعوم إيرانيًا في المنطقة الحدودية.

وبحسب بيانات مختلفة، رد حزب الله على الغارات الإسرائيلية باستهداف منطقة عرامشا.

وقال بيان الجيش الإسرائيلي: "هاجمت القوات الإسرائيلية بنية تحتية لحزب الله في الأراضي اللبنانية، بعدما تم رصد عدد من عمليات إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة عرامشا".

כוחות צה"ל תקפו לפני זמן קצר תשתית טרור של ארגון הטרור חיזבאללה בשטח לבנון.

בנוסף, זוהו לפני זמן קצר מספר שיגורים משטח לבנון לעבר מרחב ערב אל עראמשה וסאסא. כוחות צה"ל תוקפים בארטילריה את מקורות הירי. כמו כן, זוהו מספר שיגורים משטח לבנון שלא חצו לעבר שטח ישראל pic.twitter.com/7jTrEN8yFi

— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) December 17, 2023

اضاف البيان: "هاجمت القوات الإسرائيلية مصادر النيران بقذائف المدفعية"، مؤكدًا أن الصواريخ التي أطلقها حزب الله عبر الحدود لم تصل إلى الأراضي الإسرائيلية.

ويعد هذا الأمر حلقة يومية في مسلسل التصعيد على جانبي الخط الأزرق، والمستمر منذ هجوم حركة حماس الفلسطينية على الداخل الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي. فحزب الله تولى فتح جبهة جديدة على إسرائيل، مهمتها إشغال الجيش الإسرائيلي لتخفيف الضغط العسكري عن غزة، بحسب أدبيات حزب الله. وترد إسرائيل بقصف القرى الحدودية مستهدفة مقاتلي الحزب ومنشآته ونقاط إطلاق القذائق والصواريخ.

تقول "فرانس برس" إن هذا التصعيد في جنوب لبنان أسفر عن سقوط 94 مقاتلًا في صفوف حزب الله، إضافة إلى 17 مدنيا بينهم 3 صحفيين وجندي في الجيش اللبناني. وتقول إسرائيل أن 10 اشخاص قتلوا في جانبها من الحدود، فيما تتحدث بيانات الحزب العسكرية عن سقوط عشرات الجنود بين قتيل وجريح بسبب العمليات التي يستخدم فيها مقاتلوه صواريخ ثقيلة إيرانية الصنع من طراز "بركان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف