عشرات الجرحى نقلوا إلى المستشفيات للعلاج
12 قتيلاً على الأقل في هجوم مسلح خلال احتفال في المكسيك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مكسيكو: قُتل 12 شخصا على الأقل صباح الأحد في هجوم مسلّح خلال احتفال في مدينة سالفاتييرا في ولاية غواناخواتو في وسط المكسيك كان يشارك فيه مئات الشبان، على ما أفادت السلطات المحلية.
وأعلنت النيابة العامة في غواناخواتو وهي من الولايات المكسيكية التي تشهد أعمال عنف كثيرة بسبب وجود عصابات إجرامية، "حتى الآن، هناك 12 قتيلا".
وأشارت السلطات أيضا إلى نقل عشرات الجرحى إلى المستشفيات للعلاج.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الهجوم حصل في مزرعة سان خوسيه ديل كارمن التي يتم استئجارها لإقامة حفلات.
وضربت قوات الأمن طوقا في الموقع الذي أحرقت فيه سيارات، بحسب مراسلة وكالة فرانس برس.
وقال شخص كان حاضرًا الحفل طالبًا عدم كشف هويته إن ستة مهاجمين بحوزتهم أسلحة نارية وصولوا إلى المكان وراحوا يتنقلون بين الشبان الذين كانوا يشاركون في الحفل.
وتابع "أدركنا انهم غير مدعوين. وعندما سألنا من يكونون راحوا يطلقون النار"، موضحا أن الحفل كان يجمع أصدقاء.
وعلى فيسبوك كتب العضو في مؤسسة تييرا نيغرا التي تدعم مشاريع اجتماعية في مدينة سالفاتييرا، أن الضحايا "كلهم شبان نعرفهم، اشخاص طيبون. ما يحصل في سالفاتييرا مرعب".
تزايد عمليات القتل
وسجلت هجمات كهذه في السنوات الأخيرة في غواناخواتو التي تسجل أكبر عدد من عمليات القتل بين الولايات المكسيكية منذ مطلع السنة مع 3029 قتيلا وفق الأرقام الرسمية.
وفي العام 2020 عثر في سالفاتييرا البالغ عدد سكانها 90 ألف نسمة، على مقابر جماعية تحوي 50 جثة على الأقل.
وأصبحت هذه المنطقة التي تضم مركزا صناعيا مزدهرا، مسرحا لنزاعات بين جماعة سانتا روسا دي ليما وكارتل خاليسكو-الجيل الجديد الذي ينشط في الاتجار بالمخدرات وسرقة النفط وغيرها من الجرائم.
وتفيد الأرقام الرسمية بمقتل أكثر من 420 ألف شخص في المكسيك غالبيتهم ضحايا أعمال إجرامية منذ كانون الأول/ديسمبر 2006 عندما أطلقت الحكومة الفدرالية عملية عسكرية لمكافحة الاتجار بالمخدرات أثارت جدلا كبيرا.