أخبار

بعد تأجيل انعقاده عدة مرات خلال السنوات الماضية

الدورة السادسة للمنتدى العربي الروسي في مراكش الأربعاء

منتدى التعاون العربي-الروسي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرباط: يحتضن المغرب، بعد غد الأربعاء بمراكش، الدورة السادسة من منتدى التعاون "روسيا- العالم العربي".

وينعقد هذا الاجتماع ذو الطابع الإقليمي، على مستوى وزراء الخارجية، وفقا لمذكرة التفاهم التي وقعتها جامعة الدول العربية وروسيا سنة 2009.

وتم اختيار المغرب لاحتضان هذه الدورة من المنتدى خلال الدورة التي انعقدت في نيسان/أبريل في موسكو عام 2019.

وجرى تأجيل انعقاد المنتدى مرات عدة خلال السنوات الماضية بسبب المخاطر الوبائية المرتبطية بجائحة كوفيد-19.

وبطلب من الجامعة العربية، يحتضن المغرب، الذي يرأس حالياً المجلس الوزاري للجامعة العربية، هذا المنتدى.

وفي إطار مقتضيات مذكرة التفاهم التي تربط الجامعة العربية بروسيا، تم الاتفاق على أن تعقد هذه النسخة على شكل ترويكا موسعة تتكون من الأمين العام للجامعة العربية، والأعضاء الثلاثة في الترويكا الوزارية العربية، وكذا رئاسة القمة.

وستكون المشاركة مفتوحة أيضاً في وجه الوفود الوزارية. وستركز المناقشات والأشغال خلال هذا المنتدى على التعاون بين روسيا والعالم العربي، وذلك وفقا للممارسات الجاري بها العمل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من واجب الدول العربية و الإسلاميّة إيقاف مَجازِر إسرائيل ضدّ الشعب الفلسطينيّ الأعزَل الآمين البريء..
علي المغربيّ. -

يجب عقد لقاءات، من قِبل الدول العربيّة، حول القضية الأولى للعرب، و هي فلسطين، التي يتعرض شعبُها في غزة و الضفة لِمَجازِر الكيان الإسرائيلي الذي يُبيد المواطنين الأبرياء الآمنين في غزة إبادَةً جماعيّة لمْ يشهَد التاريخ لها مثيلاً، قتل جماعي للأطفال و النساء و الشيوخ بالآلاف و جرح الآلاف دون أيّ شُعور إنسانيّ، إسرائيل لا تُقتِل حركة المقاوَمة حماس و إنّما تشنّ حرباً شعواء على الشعب الفلسطينيّ الأعزل و تدمير غزة عن آخِرها، جميع بناياتها تمّ قصفُها و تهديمها فوق رؤوس أصحابها عمْداً، قتْل الأطقُم الطبّيّة و الإسعافيّة و استهداف كل شخص يتحرّك فوق أرض غزة، استهداف بالطيران الحربيّ المدارس والمستشفيات و قتل كلّ مَنْ يتواجَد بداخلها من جرحى و لاجئين .. المُهمّ جرائم ينْدى لها الجبين أمامَ أنظار العالم الذي يكتفي بالتَّفرُّج على جرائم إبادة شعب بكامِلِه و هو صامِتٌ بل مُؤَيِّد لِما تقترفُه إسرائيل ضدّ الإنسانيّة في غزة. لا ننتَظر من الدول الغربيّة إنقاذ الشعب الفلسطينيّ من جحيم حرب إسرائيل عليه و لكن ننتَظر من "الدول الإسلاميّة" و "العربيّة" إيقاف إسرائيل عند حدِّها و إيقاف الإبادَة الجماعيّة للشعب الفلسطيني الأعزل..