أخبار

لتنسيق موقف الحلفاء من الأزمات العالمية

كاميرون يزور باريس وروما بأجندة مهمة

وزير الخارجية البريطانية ومحادثات مهمة مع القادة الفرنسيين والطليان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: يبدأ زير الخارجية البريطاني لورد ديفيد كاميرون، اليوم الثلاثاء، زيارة لباريس وروما، لبحث زيادة التنسيق الأوروبي بشأن الأزمات الإنسانية.

وتشمل أجندة محادثات اللورد كاميرون في العاصمتين الأوروبيتين، التنسيق بين الحلفاء لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة ومواصلة الدعم لأوكرانيا خلال فترة الشتاء، للدفاع عن نفسها من خلال الوسائل العسكرية والإنسانية والاقتصادية، كما ستركز على العمل معًا لمعالجة الهجرة غير الشرعية.
وسيكرر وزير الخارجية البريطاني دعوته إلى وقف دائم لإطلاق النار، يؤدي إلى سلام مستدام، وإلى زيادة التنسيق بين الحلفاء الأوروبيين لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.

الهجرة غير الشرعية
كما تحتل معالجة الهجرة غير الشرعية مكانة عالية على جدول الأعمال، حيث تعمل المملكة المتحدة جنبًا إلى جنب مع فرنسا وإيطاليا لوقف العصابات الإجرامية. ويأتي ذلك بعد توقيع المملكة المتحدة على اتفاقيات تاريخية مع البلدين اللذين شهدا انخفاضًا في معابر قناة القوارب الصغيرة بمقدار الثلث.

وقال وزير الخارجية: بينما نواجه بعضًا من أكبر التحديات التي يواجهها الأمن الدولي في حياتنا، يجب أن تكون استجابتنا تتسم بالقوة والمرونة مع حلفائنا الأوروبيين.

أضاف: فمن الوضع الإنساني اليائس في غزة، إلى وحشية بوتين في أوكرانيا، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى تعزيز تحالفاتنا والتأكد من أن صوتنا مسموع.

محطة باريس
وفي باريس، سيلتقي وزير الخارجية بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزيرة الخارجية كاثرين كولونا لمناقشة مواصلة الدعم لأوكرانيا وإيجاد حل سياسي طويل الأمد يدعم أمن إسرائيل وحقوق الفلسطينيين في العيش بسلام. وسيناقشان أيضًا كيف يمكن للمملكة المتحدة وفرنسا مواصلة تنسيق استجاباتهما الإنسانية في غزة.

وستتطلع الزيارة أيضًا إلى عام هام للعلاقات بين المملكة المتحدة وفرنسا في عام 2024، والذي سيصادف مرور 120 عامًا على توقيع الوفاق الودي و80 عامًا على إنزال النورماندي، وهما لحظتان فاصلتان بالنسبة للبلدين.

محادثات روما
وبعد زيارة رئيس الوزراء ريشي سوناك خلال عطلة نهاية الأسبوع، سيسافر وزير الخارجية بعد ذلك إلى روما لإجراء محادثات مع وزير الخارجية أنطونيو تاجاني وإلقاء كلمة أمام السفراء الإيطاليين المجتمعين في وزارة الخارجية الإيطالية لحضور مؤتمرهم السنوي لرؤساء البعثات.

وسيلتقي وزير الخارجية أيضًا برئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، بعد اجتماع رئيس الوزراء ريشي سوناك مع رئيسة الوزراء ميلوني في نهاية هذا الأسبوع. سيكون على رأس جدول أعمال برنامج روما تعزيز التعاون الوثيق بين البلدين بشأن الهجرة غير الشرعية.

وسيرحبون باتفاق جديد بين البلدين للمساهمة بمبلغ 4 ملايين جنيه إسترليني في مشروع العودة الطوعية بمساعدة المنظمة الدولية للهجرة في تونس. وسيخصص التمويل المشترك لتوفير المساعدة الإنسانية والدعم للمهاجرين المستضعفين والذين تقطعت بهم السبل للعودة إلى ديارهم بأمان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف