أخبار

آخر كلماته أمام المحكمة "أنا لست قاتلاً!"

فرنسا: السجن 28 عاماً للتشيلياني زيبيدا قاتل صديقته اليابانية

أيدت محكمة استئناف فرنسية حكما أصدرته محكمة أدنى درجة بالسجن لمدة 28 عاما على المتهم التشيلي نيكولا زيبيدا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فوزول (فرنسا): حُكم على التشيلياني نيكولا زيبيدا الخميس أمام محكمة استئناف في شمال شرق فرنسا بالسجن 28 عاماً لإدانته بقتل صديقته اليابانية السابقة نارومي كوروساكي في شرق فرنسا عام 2016.

وعند إعلان حكم محكمة الجنايات في منطقة أوت سون الفرنسية والذي صدر بعد قرابة خمس ساعات من المداولات، كان زيبيدا البالغ 33 عاما والذي نفى دائماً قتله الطالبة التي كانت تبلغ 21 عاماً رغم توافر عناصر كثيرة ضده، جالساً على مقعده مغطياً وجهه بإحدى يديه، وبدا كأنه يبكي فيما كان يواسيه أحد محاميه، سيلفان كورمييه.

أما والداه اللذان سانداه دائماً وكانا حاضرين في كل لحظات المحاكمة التي استمرت قرابة ثلاثة أسابيع، فلم يكونا حاضرين في هذه اللحظة الحاسمة.

حكم مخفف
وكان المدعي العام إتيان مانتو طلب الحكم بالسجن مدى الحياة لنيكولا زيبيدا، وكما في محكمة البداية، قرر أعضاء هيئة المحلفين إنزال حكم أخف بحقه.

وأعلن رينو بورتجوا، المحامي الآخر للمتهم، أنه سيستأنف الحكم أمام محكمة النقض.

وقال التشيلياني في آخر كلماته أمام المحكمة صباح الخميس "أنا لست قاتلاً!".

وأضاف بصوت تخنقه الدموع "أنا بالتأكيد بعيد جداً عمّا أود أن أكون عليه. لكنني لست قاتلاً".

وقضت المحكمة بأن التشيلي قتل نارومي عمداً مع سبق الإصرار.

وبمجرد انتهاء فترة سجنه، سيُمنع زيبيدا من العودة إلى الأراضي الفرنسية.

ولاحظ المدعي العام إتيان مانتو أمام المحكمة في فوزول في شرق فرنسا أن "كل شيء (...) يقود إلى نيكولا زيبيدا في مقتل نارومي كوروساكي".

وكان مانتو طلب أمام المحكمة الابتدائية العام الفائت إنزال عقوبة السجن مدى الحياة بزيبيدا لكنّ المحكمة اكتفت بالحكم عليه بالحبس 28 عاماً. واستأنف التشيلي البالغ 33 عاماً هذا الحكم.

واعتبر الادعاء أن نيكولا زيبيدا حضر إلى فرنسا عمداً من تشيلي في نهاية 2016 وقتل نارومي التي كانت طالبة في بوزانسون (شرق فرنسا) خنقاً، ثم تخلّص من جثتها في منطقة غابات قرب مدينة دول القريبة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف