مطالبًا بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية
غوتيريش: الهجوم الإسرائيلي عقبة أمام إيصال المساعدات إلى غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الامم المتحدة (الولايات المتحدة): أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة عقب إقرار مجلس الأمن توسيع نطاق المساعدات الإنسانية إلى غزة، أن الهجوم الإسرائيلي هو "المشكلة الحقيقية... وتوجِد عقبات كبرى" أمام توصيل المساعدات.
وقال غوتيريش "كثير من الناس يقيسون فعالية العمليات الإنسانية في غزة على أساس عدد الشاحنات من الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة وشركائنا المسموح لها بعبور الحدود. وهذا خطأ".
وأضاف "المشكلة الحقيقية تكمن في أن الطريقة التي تشن بها إسرائيل هذا الهجوم توجد عقبات كبرى أمام توزيع المساعدات الإنسانية في غزة"، مؤكدا أن "وقفا لإطلاق النار لأسباب إنسانية هو السبيل الوحيد لتلبية الاحتياجات الماسة للسكان في غزة ووضع حد لكابوسهم المستمر".
وأوضح أنه "كان يأمل" في المزيد من مجلس الأمن الدولي بعد إصداره قرارا لا يدعو إلى وقف إطلاق النار.
حلّ الدولتين
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة "آمل أن يجعل قرار اليوم الناس يفهمون أن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ضروري بالفعل إذا أردنا مساعدة إنسانية فعالة".
كما أعرب عن "خيبة أمل شديدة إزاء تصريحات مسؤولين إسرائيليين كبار تشكك في حل الدولتين".
وقال "رغم الصعوبة التي يبدو عليها اليوم، فإن حل الدولتين، وفقا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة، هو السبيل الوحيد للسلام الدائم".
التعليقات
وين البند السابع ؟
عدنان احسان- امريكا -أين البند السابع؟
القرار المُعدَّل غير قابل للتّنفيذ
علي المغربي الحرّ. -لقد قام مجلس الأمن اليوم بالتّصويت على القرار المُعدَّل، الذي ينصّ على إدخال المُساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطينيّ في غزة دون إيقاف للقصف الإسرائيلي المُستمِر و في جميع رُبوع غزة دون ذِكر أيّة آليّة لإدخال هذه المُساعدات في ظلّ الحرب الإسرائيليّة على غزة. لقد أشار القَرار الأوّل الذي عدَّلَته أمريكا بإيقاف الحرب لِفسْح المَجال لإدخال ما يحتاجُه الشعب الفلسطينيّ. إنّ القرار المُصادَق عليه اليوم غير قابِل للتَّنفيذ في ظلّ استمرار إسرائيل في حربِها.
الأمين العام لِ(الأمم المتحدة) مَغلوب على أمْره
علي المغربي الحُرّ -الأمين العام لِما يُسمّى (الأمم المتحدة) لا قرار له و لا دور ، فأمريكا هي التي تُقرِّر في كلّ ما يتعلَّق بهذه "الهيْئة الدوليّة". فقد قامت باستخدام الفيتو في قضيَة وقْف إطلاق النار و إدخال المساعدات إلى شعب غزة. ثمّ بعد ذلك قامت بتأجيل التصويت على مُسوَدّة القرار الموالي مرّتيْن، و قامت بتعديلِه حسب سياستِها الرّامية إلى استمرار الحرب، لأنّ هذا القرار ينُص فقط على إدخال المُساعدات إلى غزة دون وقْفٍ لإطلاق النار. مِمّا يجعل القرار مُستحيل التّنفيذ.