أخبار

مؤكدًا دعم مجلس النواب لعمل البعثة الأممية

المندلاوي يهنِّئ مسيحيي العراق بأعياد الميلاد

رئيس مجلس النواب بالإنابة محسن المندلاوي يستقبل، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة جنين بلاسخارت
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قدم رئيس مجلس النواب العراقي بالإنابة محسن المندلاوي، اليوم الاثنين، التهاني والتبريكات إلى جميع المسيحيين في العراق والعالم بمناسبة أعياد الميلاد المجيد، فيما أعرب عن أمله أن يكون عامًا مليئًا بالسعادة والأمان.

وقال المندلاوي، عبر تدوينه له على منصة X: نتقدم بأزكى التهاني والتبريكات إلى جميع الإخوة والأخوات المسيحيين في العراق والعالم، بمناسبة أعياد الميلاد المجيد وقرب حلول رأس السنة الميلادية.
وتمنى "عامًا جديدًا مليئًا بالسعادة والأمان والخير وهم يشاركون إخوتهم من مختلف المكونات في بناء وطنهم العراق مهبط الأنبياء والرسل ومنبع الحضارات، ليجسدوا مثالًا حيًا أمام العالم أجمع للتعايش السلمي والوحدة بين جميع مكوناته وقومياته"
وختم نسأل الله العلي القدير أن يمن على بلدنا وشعبنا بالأمن والأمان ليجنوا معًا ثمار صبرهم ونصرهم على قوى الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله، وأن يسود السلام والازدهار في عموم البلاد".

البعثة الأممية
وكان المندلاوي، قد أكد أمس الأحد، خلال استقباله للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة جنين بلاسخارت، ان مجلس النواب يدعم عمل البعثة الأممية في العراق، وأن الفصل التشريعي المُقبل سيشهد تشريع القوانين ذات الأولوية والتي تمس حاجة المواطنين.
وأشار مكتبه الإعلامي إلى أنه بحث مع بلاسخارت في آخر التطورات، لافتًا لتفعيل الجانب الرقابي للجان النيابية، ومشيرًا لنجاح انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة وضرورة استئناف مهام عملها باعتبارها خطوة دستورية وايجابية تُثبت سير الاستحقاقات على الأسس الديمقراطية في البلاد. كما بحث مستجدات المشهد السياسي المحلي والإقليمي والدولي، وتناول جُهُود مجلس النواب في دعم عمل البعثة الأممية وتعزيز ملف حقوق الإنسان وأهمية التنسيق الثنائيّ ضمن هذا الاطار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ربنا موجود
مناصر للحق -

للأسف ظروف المسيحيين في العراق صعبه في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي مر بها البلد من قتل وتشريد من قبل داعش والمليشيات التابعة لإيران حالياً وما حصل للبطريرك ساكو وتعنت مجلس النواب العراقي عن الاعتراف بحقوقهم ومعاملتهم في وطنهم كمواطنيين من الدرجة الثانية. نتضرع إلى الله ليحفظ هذه المكون الأصيل من النسيج العراقي ويحصلون على حقوقهم في النهاية، هذا إذا بقي أحد منهم في ظل التهجير القسري والهجرة الطوعية للخارج (لي النقمة أنا أجازي يقول الرب...آمين).