أخبار

"الحكومة المصغرة لا تملك تفويضًا لإنهاء الحرب"

سموتريتش اليميني: لا دور لقطر ولا مصر في غزة بعد الحرب

وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش واقفًا خلف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رفض الوزير اليميني الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أي دور لقطر أو مصر أو السلطة الفلسطينية في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الحالية

إيلاف من بيروت: في حديث مع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يرفض وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بشكل قاطع اقتراحًا قدمته مصر وقطر لإنهاء الحرب في غزة، وتأليف حكومة تكنوقراط لحكم القطاع، جنبًا إلى جنب مع الضفة الغربية.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية بنسختها الإنكليزية، انتقد سموتريتش مصر لسماحها بدخول كميات هائلة من الذخائر إلى غزة في الماضي، وقال: "بعد سنوات سمحت فيها مصر، من خلال غض الطرف، لحماس بالتسليح المجنون، كما انكشف الآن، فإن التدخل الوحيد الذي يمكن أن تقوم به في غزة هو السماح لسكان القطاع بعبور حدودها في طريقهم إلى دول أخرى".

لا تفويض
أضاف الوزير، الذي يرأس حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، أن حكومة الحرب الإسرائيلية لا تملك تفويضًا للموافقة على مثل هذه الخطة، مؤكدًا أن حزبه "لن يكون شريكًا في حكومة توافق على إنهاء الحرب أو تسمح بمشاركة السلطة الفلسطينية في حكم غزة".

وتابع سموتريش: "لا يملك مجلس الوزراء الحربي تفويضًا بوقف الحرب قبل تحقيق جميع الأهداف المرسومة، ولن تشارك قطر ولا مصر في مستقبل القطاع. فعلينا ألا نكرر أخطاء الماضي، ومن يعتقد أن إسرائيل ستوافق على تشكيل حكومة تشارك فيها حماس والسلطة الفلسطينية تحت ستار التكنوقراط، فهو واهم".

المصدر: "تايمز أو إسرائيل"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايام البلطجة ولت
ابراهيم حراحشة -

انت تخسرون المعركة فليس لكم أن تملوا الشروط ...كيانكم في مهب الريح

حماس من بقايا الربيع العربي
عدنان احسان- امريكا -

حماس تستخدم خازوق البحرية لتعطيل اتفاقات استثمار الغاز في شرق المتوسط، وتقوم بتعطيل مشاريع التطبيع مع الإمارات التي تحلم ببناء ميناء في غزة. كما تعترض على دور مصر في الملفات الأمنية والاقتصادية، ويعتبر دورها مشابهاً لدور قطر التي تستثمر في الملفات القذرة من اليمن والسودان وأفغانستان والربيع العربي وغزة، وسيأتي قريباً كشمير. أينما تجد أزمة، تجد لقطر يد فيها حيث تستثمر الأموال بالأزمات وتسعى وراء أجندات تجار الفيروسات واللقاحات في البيت الأسود.