"وقت التوصل إلى حل دبلوماسي بدأ ينفد"
بيني غانتس يحذر حزب الله اللبناني من استمرار القتال على الحدود
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حذر وزير إسرائيلي من أن الجيش الإسرائيلي سيتحرك لإخراج حزب الله من الحدود مع لبنان إذا استمرت هجماته.
وقال بيني غانتس إن الجيش الإسرائيلي سيتدخل إن لم يمنع العالم والحكومة اللبنانية المسلحين من إطلاق النار على شمال إسرائيل.
وأضاف أن وقت التوصل إلى حل دبلوماسي بدأ ينفد.
وكان تبادل إطلاق النار عبر الحدود قد تصاعد منذ الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأدى ذلك إلى مخاوف من أن الصراع في غزة قد يتسع على نطاق أكبر في جميع أنحاء المنطقة.
وقال غانتس في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء: "الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل يتطلب التغيير".
وأضاف: "وقت التوصل إلى حل دبلوماسي آخذ في النفاد، وإن لم يتحرك العالم والحكومة اللبنانية من أجل منع إطلاق النار على سكان شمال إسرائيل، وإبعاد حزب الله عن الحدود، فإن الجيش الإسرائيلي سيفعل ذلك".
وشهد هذا الأسبوع زيادة في إطلاق الصواريخ واستخدام حزب الله طائرات مُسيرة، وسرعة رد الطائرات الإسرائيلية الحربية.
وذكرت وسائل إعلام رسمية في لبنان الأربعاء أن مقاتلا من حزب الله واثنين من أقاربه قتلوا في غارة جوية إسرائيلية.
وأصاب الهجوم، بحسب تقارير، منزلا في بنت جبيل، وهي بلدة تبعد حوالي كيلومترين عن الحدود مع إسرائيل.
وقال بيان لحزب الله إن أحد الضحايا، ويدعى إبراهيم بزي، هو مواطن أسترالي كان يزور عائلته.
وقُتل أكثر من 100 شخص في لبنان، معظمهم من مقاتلي حزب الله، لكن من بين القتلى مدنيون، من ضمنهم ثلاثة صحفيين.
وعلى الجانب الإسرائيلي، لقي أربعة مدنيين وتسعة جنود على الأقل حتفهم على الحدود اللبنانية منذ بدء الأعمال القتالية. وأجلى الجيش آلاف المدنيين الذين يعيشون في عشرات التجمعات بالمنطقة.
وتصنف الدول الغربية وإسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية حزب الله على أنه منظمة إرهابية.
وقد أشادت قيادة الحزب بالهجوم غير المسبوق عبر الحدود الذي شنه مسلحو حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وقُتل فيه 1200 شخص على الأقل - معظمهم من المدنيين - واحتجز حوالي 240 آخرين رهائن.
وقتل أكثر من 21100 شخص في غزة - معظمهم من الأطفال والنساء - خلال 11 أسبوعا من القتال المستمر، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وتحاول آلاف العائلات الفلسطينية في غزة العثور على مأوى مع توسيع إسرائيل هجومها البري عبر وسط القطاع وجنوبه.