أخبار

رافضًا أي اتهام بارتكاب إبادة

نتانياهو يدافع عن "أخلاقية" حرب غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (في الوسط) يلتقي بجنود في مكان غير معلوم في قطاع غزة في 30 ديسمبر 2023
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تل ابيب: دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد عن "أخلاقية" الحرب التي تخوضها القوات الإسرائيلية ضد حركة حماس في قطاع غزة رافضا اتهامات جنوب إفريقيا للدولة العبرية أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب "إبادة ضد الشعب الفلسطيني".

وصرح نتانياهو لدى بدء اجتماع لحكومته في تل أبيب "سنواصل حربنا الدفاعية التي لا مثيل لعدلها وأخلاقيتها"، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي يتصرف "بأكبر قدر ممكن من الأخلاقيات" في قطاع غزة.

وقال إن الجيش "يبذل كل ما بوسعه لتفادي إصابة مدنيين، فيما تفعل حماس كل ما أمكنها لإلحاق الأذى بهم وتستخدمهم دروعا بشرية".

وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يترافق منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر مع عمليات برية عن مقتل 21822 شخصا معظمهم نساء وأطفال، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحماس الأحد.

واندلعت الحرب مع شن حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوما غير مسبوق على إسرائيل أودى بحياة نحو 1140 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس تستند الى بيانات رسمية. واقتيد خلال الهجوم نحو 250 رهينة إلى قطاع غزة لا يزال 129 منهم محتجزين، وفق إسرائيل.

وأعلنت محكمة العدل الدولية الجمعة أنها تلقت طلبا من جنوب إفريقيا لبدء إجراءات ضد إسرائيل لاتهامها بارتكاب "أعمال إبادة ضد الشعب الفلسطيني" في قطاع غزة.

وأكّدت جنوب إفريقيا في طلبها أن "أفعال إسرائيل وأوجه تقصيرها تحمل طابع إبادة لأنها مصحوبة بالنية المحددة المطلوبة (...) لتدمير فلسطينيي غزة كجزء من المجموعة القومية والعرقية والاتنية الأوسع أي الفلسطينيين"، حسبما أفادت محكمة العدل في بيان.

وتشمل الأفعال بحسب جنوب إفريقيا "قتل الفلسطينيين في غزة، وإلحاق الأذى الجسدي والنفسي بهم، وفرض ظروف معيشية عليهم من شأنها أن تؤدي إلى تدميرهم جسديا" وذلك "في انتهاك واضح لاتفاقية منع الإبادة الجماعية".

ورد نتانياهو موجها كلامه إلى جنوب إفريقيا "لا، لسنا من يرتكب إبادة، بل هي حماس. لكانت قتلتنا لو أمكنها ذلك".

وأضاف "كل ما تفعلونه هراء وكذب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف