أخبار

مؤكداً: "لن يتم إطلاق أسرى العدو إلا بشروط المقاومة"

هنية: "حماس" "منفتحة" على "حكومة وطنية" في الضفة الغربية وقطاع غزة

دخان يتصاعد فوق شمال قطاع غزة خلال القصف الإسرائيلي من جنوب إسرائيل في 14 ديسمبر، 2023، وسط المعارك المستمرة بين إسرائيل وحركة "حماس"
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قطاع غزة (الاراضي الفلسطينية): أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الثلاثاء "انفتاح" حركته على تشكيل "حكومة وطنية" في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال في خطاب تم بثه عبر التلفزيون، "لقد تلقينا العديد من المبادرات في ما يتعلق بالوضع الداخلي (الفلسطيني)، نحن منفتحون من أجل إعادة المرجعية الوطنية وحكومة وطنية في الضفة وغزة".

وأكد من جهة أخرى إنه لن يتم إطلاق سراح الرهائن الذي أخذوا من إسرائيل خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلا "بالشروط" التي تحددها الحركة.

وقال "لن يتم إطلاق أسرى العدو إلا بشروط المقاومة". ويقول الجيش الإسرائيلي إن هناك 129 رهينة لا يزالون محتجزين في قطاع غزة من أصل نحو 250 محتجزا خطفوا خلال الهجوم غير المسبوق لحماس على إسرائيل.

وقال هنية الذي يتواجد في قطر "كل يوم يمر يزيد مقاومتنا قوة وصلابة وثقة بالنصر"، مضيفا "سيتوقف هذا العدوان تحت ضربات المقاومة وصمود شعبنا، وليس أمام الاحتلال إلا الاستجابة لإرادة شعبنا".

وحول الحديث عن هجرة طوعية لسكان قطاع غزة، قال هنية "لن تمر مؤامرة التهجير، ولا عودة عن المطالبة بتحرير كافة الأسرى"، في إشارة الى المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وتقول حركة حماس إنها لن تفرج عن الأسرى المتبقين إلا مقابل وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والإفراج عن آلاف المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل.

وتسبّب هجوم حماس المباغت على بلدات حدودية جنوبية في إسرائيل إلى مقتل 1140 شخصا، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وأدى القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ اندلاع الحرب والذي يترافق منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر مع هجوم بري واسع، إلى مقتل 22185 شخصا معظمهم من النساء والأطفال، وفق آخر أرقام لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اكبر انتصار حققته غزه في المواجهــه ،، تحجيم دور اللوبي الصهيوني في المكتب السياسي بخماش .
عدنان احسان- امريكا -

اكبر انتصار حققته المقاومه في غزه هو تحجيم دور - عملاء وجواسيس المكتب السياسي لحماس -- - ولم نعد نسمع صوتهم ،، وخاصه رافت الهجان خالد مشعل ،، وابو مرزوق الذي خضع لدوره تربوية في السجون الامريكيه .- ولا اسماعيل هنية - الذي دخل قائمه الاثرياء....وانت يا اسماعيل - اقعد ساكت افضـــل لك ،، ولم يعد لك دور لك ،ولا لامثالك .