حكومته لن تردّ على الغارة الإسرائيلية التي قتلت العاروري
وزير خارجية لبنان: "إننا خائفون"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: بعد اغتيال أحد مسؤولي حماس في بيروت، قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب لشبكة "سي أن أن" الأميركية إن حكومة لبنان واللبنانيين لا يريدون أي حرب، ويودون أن ينعموا بالسلام على الحدود الجنوبية.
أضاف: "لكن المشكلة هي أن ما يحدث في غزة يؤثر بالتأكيد على ما يحدث في لبنان. فهناك قضايا لم تتم تسويتها منذ 75 عامًا. ولذا، لدينا مشاكل".
وتابع بوحبيب: "ما حدث الثلاثاء في لبنان هو في الحقيقة هجوم إسرائيلي في بيروت. هل سيكون هناك رد؟ لا أعلم إن كان سيكون هناك، لكن الحكومة اللبنانية لن تقوم بالرد، بل سنذهب إلى الأمم المتحدة وسنقدم شكوى في مجلس الأمن".
لكن، هل يعتقد وزير خارجية لبنان أن حربًا أقليمية أوسع قد تحدث؟ أمل بوحبيب في حديثه مع "سي أن أن" ألا يكون هناك رد، وألا تفعل إسرائيل ما فعلته مرة أخرى.
قال: "لا نريد أي تصعيد في الحرب. لا نريد أن يمتد ما يحدث في الجنوب إلى لبنان. لا نريد حربًا إقليمية لأنها خطيرة على الجميع. إنها خطر على لبنان وخطر على إسرائيل والمنطقة المحيطة بإسرائيل، سواء كانت سوريا، التي أبقت نفسها إلى حد ما كحكومة خارج الحرب، أو الأردن".
أضاف: "هناك فلسطينيون في كل مكان، وهناك أشخاص مختلفون أيديولوجياً عن إسرائيل سينضمون إلى الفلسطينيين في هذه المعركة"، مؤكدًا أن الحرب الإقليمية سيئة للجميع، "وإذا كانت إسرائيل ستستمر في ذلك وإذا ما حدث اليوم في إيران من تفجير لمرقد فقاسم سليماني كان فعلًا إسرائيليًا، أخشى أننا نقترب حقًا من حرب إقليمية سيندم عليها الجميع".
وأكد أن أميركا هي الدولة الوحيدة التي يمكنها صنع السلام"إذا أرادت السلام"، متذكرًا الراحل هنري كيسنجر الذي حقق الكثير من السلام والكثير من وقف إطلاق النار في ذلك الوقت بسبب تأثيره على إسرائيل. قال: "إذا قرأوا كيسنجر نفسه، فسيجدون الحل. لا يمكن ترك تل أبيب تفعل ما تفعله الآن".
وختم بوحبيب: "حتى لو قبضت على جميع قادة حماس، فسيكون هناك قادة جدد قادمون".