أخبار

إرتفاع حصيلة التفجيرين الانتحاريين في كرمان إلى 91 قتيلا

رئيسي: تنظيم الدولة الإسلامية صنيعة عدونا إسرائيل

مراسم تشييع ضحايا التفجيرين الانتحاريين في مدينة كرمان بجنوب إيران في الخامس من كانون الثاني(يناير) 2024
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: ارتفع عدد القتلى جراء التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا الأربعاء في جنوب إيران وتبنّاهما تنظيم الدولة الإسلامية إلى 91 شخصاً، وفقاً لحصيلة جديدة نشرها الإعلام الرسمي السبت، بعد وفاة اثنين من الجرحى.

ووقع التفجيران الأربعاء في مدينة كرمان بجنوب الجمهورية الإسلامية قرب مرقد القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني، وذلك خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية لمقتله في كانون الثاني/يناير 2020 بغارة أميركية في العراق.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (ارنا) عن مسؤول طبي محلي قوله إن "حصيلة الحادث الإرهابي بلغت 91 قتيلاً بعد وفاة شخصين بينهم طفل متأثرين بجراحهما، كانا في العناية المركزة في المستشفى".

تنظيم الدولة الإسلامية
وتبنّى تنظيم الدولة الاسلامية التفجيرين قائلاً إن اثنين من عناصره "فجّرا حزاميهما الناسفين (...) وسط تجمع كبير للرافضة المشركين قرب قبر زعيمهم قاسم سليماني بمدينة كرمان جنوبي ايران".

وقالت وزارة الاستخبارات الإيرانية في بيان الجمعة إن "أحد الارهابيين الانتحاريين من الجنسية الطاجيكية" فيما لم يتم التعرف بعد على هوية الثاني.
كما ذكرت أنه تم اعتقال أكثر من 11 مشتبه بهم في ست محافظات إيرانية.

مراسم التشييع
وانضم الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي وقائد الحرس الثوري حسين سلامي الجمعة الى آلاف المشاركين في مراسم تشييع ضحايا التفجيرين في كرمان.

وقال رئيسي في خطاب ألقاه إن تنظيم الدولة الإسلامية "صنعته" إسرائيل، العدو اللدود للجمهورية الاسلامية.

وأضاف "اعلموا أن المبادرة اليوم بين أيدينا. وقواتنا هي التي ستحدّد مكان وزمان (الرد على اعتداء كرمان)".

وكان سليماني قائدا لفيلق القدس الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، وأحد أبرز القادة العسكريين للجمهورية الإسلامية، وصاحب دور محوري في رسم استراتيجيتها في الشرق الأوسط على مدى أعوام طويلة.

وينسب الى سليماني دور كبير في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية بعد سيطرته على مساحات واسعة من العراق وسوريا خلال العقد المنصرم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
داعش اسستها امريكا
عدنان احسان- امريكا -

داعش اسستها امريكا لمواجهه النفوذ الايراني في المنطقه ،،

بماذا تشتهر امريكا؟
صالح -

تشتهر امريكا بصناعة السيارات والطيارات و داعش؟ لماذا ينسى المفكرون تاريخ الصراع السني-الشيعي على مدى القرون العديدة المنصرمة والصراعات الابدية بين الفرس الشيعة والاتراك السنة خصوصا في العراق الذي كان ولايزال ارضا خصبة لمعاركهم؟ وتفاديا للخسائر الجسيمة التي تلحق بدولهم فقام اهل السنة بتجنيد الغيارى على الاسلام من ابنائهم و جندوهم ضد الفرس الشيعة وقامت اهل الشيعة بتجنيد ابنائها من الغيارى ايضا على مذهبهم لمحاربة داعش وامتد الصراع الى لبنان بتجنيد ايران لحزب الله وسوريا بمعاضدة النظام العلوي لوقف المد السني وتجنيد الحوثيين في اليمن وخلق المليشيات العراقية لمقاتلة داعش؟ فهل يلوم احدا امريكا اذا فرحت بسرها اذا ظهر داعش الصناعة المحلية السنية؟

غباء اسطوري
من الشرق الأوسط -

ان كانت داعش صناعة احد فهي صناعة ايران وتركيا. ادلة تورط ايران في السر مع داعش كثيرة، وبالنسبة لتركيا الأمر لم يكن حتى سرا. ومهما كانت الجهة التي "صنعت" داعش، هل لكم يا من يعجبكم خداع انفسكم ان تجيبوا على السوال التالي: لتفرض ان قادة داعش كانوا جواسيس جندتهم اسرائيل او امريكا، من كان يشكل مئات الآلاف من الجنود فيها ، هل كان هؤلاء ايضا امريكيين ويهودا؟؟!! هل الذين كانوا يفخخون انفسهم ويقتلون امريكيين ويهودا؟! متى يتوقف هذا الغباء؟ منذ بدء المشاكل بين الشيعة والسنة منذ مقتل عثمان والمسلمين يلقون اللوم على شخصية خيالية يهودية ولم يتوقفوا للحظة ليسألوا انفسهم هذا السؤال: كيف يمكن لشخص ان يقوم بكل هذا؟ والأهم: لماذا نحن اغبياء الى درجة يستطيع ايا كان ان يخدعنا ويبدأ الفتن التي تبقى لقرون، او يكون تنظيما ارهابيا مرعبا الى هذه الدرجة؟؟؟!!!! فتنة الشيعة والسنة كانت بسبب القتال على السلطة، وداعش هي من صميم الإسلام.