نشر كاميرات بالأماكن العامة لمراقبة "الانتهاكات"
إيران: جلد امرأة وتغريمها بتهمة "مخالفة الآداب العامة" لخلعها الحجاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نفذت السلطات الإيرانية عقوبة الجلد 74 جلدة بحق امرأة اتهمتها بـ"مخالفة الآداب العامة" وقررت أيضا فرض غرامة عليها لعدم تغطية رأسها بالحجاب، وفق ما قالت السلطة القضائية بالجمهورية الإسلامية.
في السياق، أفاد موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية الإيرانية مساء السبت بأن "المدانة رويا حشمتي شجّعت على الخلاعة (بالظهور) بشكل مخز في الأماكن العامة المزدحمة في طهران". وتابع نفس المصدر: "تم تنفيذ عقوبتها بالجلد 74 جلدة وفق القانون والشريعة.. وبتهمة مخالفة الآداب العامة".
وأوضحت "منظمة هنكاو لحقوق الإنسان" الكردية غير الحكومية ومقرها النرويج، بأن حشمتي تبلغ من العمر 33 عاما ولديها أصول كردية.
كذلك، قال محامي الشابة مزيار تاتي لصحيفة "شرق" الإصلاحية إن حشمتي أوقفت في أبريل/نيسان "لنشرها صورة على شبكات التواصل الاجتماعي دون أن تضع حجابا".
وأُمرت حشمتي بدفع غرامة قدرها 12 مليون ريال إيراني (نحو 25 دولارا تقريبا) "لعدم وضع الحجاب الإسلامي في العلن"، بحسب المحامي.
وبعد إطاحة الثورة الإسلامية بنظام الشاه في 1979، بات ارتداء الحجاب إلزاميا للنساء اعتبارا من 1983.
قمع بعد الاحتجاجات
وتعرّض النساء للجلد لانتهاكهن قواعد اللباس الصارمة هو ليس بشائع في إيران، غير أن السلطات بدأت تقمع بشكل متزايد كل الذين يتحدون هذه القواعد خصوصا بعد الاحتجاجات التي بدأت في أواخر 2022 بعد وفاة الشابة مهسا أميني، التي أوقفتها شرطة الأخلاق لانتهاكها قواعد اللبس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
وفي خضم تلك الاحتجاجات، خلعت متظاهرات حجابهن أو حتى أحرقنه، فيما بدأت نساء أخريات في الاستهزاء بقواعد اللباس ما أدى إلى حملة قمع.
ونشرت طهران كاميرات مراقبة بالأماكن العامة لمراقبة "الانتهاكات" وأغلقت المتاجر التي انتهكت القواعد.
كما ناقش البرلمان الإيراني من جانبه مشروع قانون من شأنه تشديد العقوبات على الذين ينتهكون قواعد اللباس الصارمة.
التعليقات
نشر الكاميرات
صالح -نشر الكاميرات في الاماكن العامة هدفها مراقبة كل الايرانيين وتحديد المعارضين بالنظام ومراقبة تحركاتهم