أخبار

بعد إعلان الطوارئ ونشر الجيش في المدن

العنف في الإكوادور يُقلق واشنطن

جنود إكوادوريون يحرسون القصر الرئاسي في وسط العاصمة كيتو في 9 يناير 2024
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أنّها "قلقة للغاية" إزاء أعمال العنف الجارية في الإكوادور والتي دفعت برئيس هذا البلد إلى إعلان حالة الطوارئ ونشر الجيش في المدن للمساعدة في ضبط الأمن.

وفي منشور على منصّة "إكس" (تويتر سابقاً) قال براين نيكولز، المسؤول عن شؤون أميركا اللاتينية في وزارة الخارجية الأمركية، "نشعر بقلق بالغ إزاء أعمال العنف وعمليات الاختطاف التي وقعت اليوم في الإكوادور".

وأضاف أنّ المسؤولين الأميركيين "سيظلّون على اتّصال وثيق" بنظرائهم الإكوادوريين لبحث سبل معالجة الأزمة الراهنة.

بدوره قال متحدّث باسم الوزارة إنّ الولايات المتّحدة "تدين هذه الهجمات الوقحة".

وأضاف "نحن على اتصال وثيق مع الرئيس (دانيال) نوبوا والحكومة الإكوادورية ونحن على استعداد لتقديم المساعدة".

وأتى الموقف الأميركي بعيد إصدار رئيس الإكوادور دانيال نوبوا مرسوماً أعلن فيه أنّ البلاد في حالة "صراع داخلي مسلّح" وأمر بـ"تعبئة وتدخّل القوات المسلحة والشرطة الوطنية (...) لضمان السيادة ووحدة الأراضي الوطنية ضدّ الجريمة المنظمة والمنظمات الإرهابية".

وكان نوبوا أعلن الإثنين حال الطوارئ في سائر أنحاء الإكوادور، بما في ذلك في السجون، بعد هروب خوسيه أدولفو ماسياس الملقّب "فيتو"، زعيم أخطر عصابة إجرامية في البلاد، من سجنه وحصول أعمال شغب وعصيان في عدد من السجون.

وفي مرسومه الصادر الثلاثاء أمر رئيس الإكوادور الجيش بـ"تحييد" كل العصابات الضالعة في تجارة المخدرات وتهريبها.

وزادت قوة هذه العصابات في السنوات الأخيرة بعدما أصبحت الإكوادور محطة أساسية لتصدير الكوكايين الذي يتم إنتاجه في البيرو وكولومبيا المجاورتين.

ومنذ سنوات تشهد الإكوادور أعمال عنف ناجمة عن صراعات على النفوذ بين عصابات محلية متنافسة مرتبطة بعصابات مكسيكية وكولومبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف