أخبار

تستخدم لتدريب الأوكرانيين على دبابات "ليوبارد"

مسيّرات مجهولة فوق قواعد عسكرية ألمانية في أوكرانيا

جندي أوكراني يحلق بطائرة بدون طيار بالقرب من بلدة باخموت في 8 مايو 2023، وسط الغزو الروسي لأوكرانيا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي: مع تزايد المساعدة العسكرية الألمانية لأوكرانيا، والتي تنطوي على وحدات تدريب مكثفة، زعمت إحدى الصحف الألمانية مؤخرا أن القواعد العسكرية الألمانية في أوكرانيا تتعرض لهجوم من مسيرات مجهولة الهوية.

وفقا لتقرير نشرته صحيفة "بيلد" الألمانية، رصدت هذه الطائرات بدون طيار تحلق فوق المنشآت العسكرية كل أسبوع تقريبا. وكان الجيش الألماني على علم بهذه المشكلة منذ أكثر من عام.

وذكر التقرير أن قائدًا ألمانيًا أعطى ضباط الشرطة العسكرية تعليمات عاجلة في أكتوبر 2022 للخضوع لتدريب على الأجهزة المضادة للطائرات بدون طيار. كما شكلت القوات المسلحة الألمانية فرقة عمل في منتصف نوفمبر 2023 لضرب الطائرات بدون طيار غير القانونية. في الوقت الحالي، لا معلومات حول الوضع التشغيلي لفرقة العمل هذه.

لاحظت "بيلد" أن الطائرات بدون طيار تُرى فوق مناطق التدريب حيث تتلقى القوات العسكرية الأوكرانية التعليمات. وقال عضو لجنة الدفاع الألمانية والحزب الديمقراطي الحر ماركوس فابر: "يتم رصد طائرات بدون طيار بانتظام فوق منطقة التدريب العسكري حيث يقوم الجيش الألماني بتدريب الأوكرانيين على دبابة ليوبارد 1"، وهي الدبابات التي أعلن كونسورتيوم ألمانيا والدنمارك وهولندا في العام الماضي نقلها إلى أوكرانيا. ووفقا للإعلان السابق لوزير الدفاع بوريس بيستوريوس، فقد تم تدريب مشغلي الدبابات هؤلاء في ألمانيا منذ أبريل في العام الماضي.

يشتبه فابر والجيش الألماني في أن روسيا قد تكون مسؤولة عن تحليق هذه الطائرات بدون طيار. فالجيش الروسي يمتلك طائرات بدون طيار متطورة تستخدم بشكل متكرر لتنفيذ عمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع. وإذا كانت روسيا تتجسس على مناطق التدريب الأوكرانية، فمرجح أن تقوم بجمع معلومات مهمة حول تشغيل هذه الدبابات الغربية التي تم نشرها على الخطوط الأمامية.

وقال أندرياس شوارتز من الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني: "يجب ألا نسمح لروسيا بالتجسس على مناطق التدريب العسكري بطائرات بدون طيار". وقال فابر إن الجيش الألماني يحتاج إلى تكنولوجيا تشويش أكثر تقدما.

المصدر: "ذا يوراجيان تايمز"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف