مستاؤون من ضباط لا يأتون إلا لالتقاط الصور
جنود إسرائيليون بغزة: حماس تملك أسلحةً أكثر منا!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: انتقد جنود في الاحتياط الإسرائيلي موجودون في غزة منذ أسابيع كبار ضباط الجيش، وقالوا لموقع "والا!" العبري: "يمرون بجانبنا وكأننا غير موجودين"، كما أعربوا عن إحباطهم من القتال، وسألوا: "كيف يمكن أن يكون لحماس أسلحة أكثر مما لدينا؟"
فقد سئم هؤلاء الجنود سلوك بعض كبار ضباط الجيش الإسرائيلي الذين يزورونهم في عمق الأراضي الفلسطينية لالتاقط صورة في الميدان ثم المغادرة.
لا يخجلون
نقل عنهم الموقع نفسه قولهم: "لا يسألوننا عن التفاصيل البسيطة؟ عن مخزون الذخيرة؟ عن وضوح الأوامر؟ عن استنتاجاتنا من القتال؟ وهناك ضباط لا يخجلون من التقاط الصور وكأنهم قاتلوا وغادروا. وهناك من يأتون مع الضيوف لمختلف الأسباب، وهو أمر أكثر عدوانية. إنهم يمرون بنا وكأننا غير موجودين".
ويتساءل الجنود الإسرائيليون في عزة إن كانت الاستخبارات تؤدي عملها حقًا: "أليس مهمًا أن نعرف كيف يمكن أن تمتلك حماس أسلحة أكثر منا؟ فكمية الأسلحة التي نجدها في المباني لا يمكن تصورها. في بعض الأحيان يبدو كما لو أن لديهم أسلحة أكثر من الطعام".
يضيف أحدهم: "استعدوا لحرب مجنونة، بينما علينا توخي الحذر الشديد بشأن الذخيرة الموجودة في الدبابة".
لا علاقة لها بالواقع
في البداية، كان سلاح الجو يقدم كل الدغم في المعارك البرية، "وفجأة، في الأسابيع القليلة الماضية، بدا الأمر وكأنه يختار أهدافه"، كما يقول جندي، مضيفًا: "نحن هنا منذ الأسبوع الأول من القتال. لدينا العديد من التعليقات والاستنتاجات حول المعارك. ونرى أن المعلومات الاستخبارية التي تصلنا لا علاقة لها بما يحدث على الأرض، كالخطط التي لم يتم تحديثها. في بعض الحالات كان علينا أن نبدأ من الصفر، ولن نكن جاهزين. أذكر الجميع بأن حماس وصلت بسيارة إسعاف من غزة إلى إسرائيل".
عن وضوح المهام واستمرار النشاط الميداني، يقول الجنود لموقع "والاَ!": "قيل لنا أن نعود إلى بيوتنا بأسلحتنا وزينا العسكري وننتظر الأوامر، ولا يبدو أنه سيتم إطلاق سراحنا في المنطقة. في الأسابيع المقبلة، نأمل أن يتم تسجيل جميع المحادثات في جهة الاتصال، حتى يفهموا في اليوم التالي كيف تبدو الحجج في شبكة الاتصال ولماذا. الشيء الوحيد الذي سنستمر في الإصرار عليه هو الوضوح. فلا تتركونا معلقين في الهواء".
المصدر: "والا!"