"نشر أي فرقة بريطانية في أوكرانيا يعني حربًا على روسيا"
ميدفيديف: ماذا لو قُصِفَ سوناك بالذخائر العنقودية في وسط كييف؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من موسكو: حذّر حليف بارز للرئيس فلاديمير بوتين اليوم الجمعة من أن موسكو ستعتبر أي تحرك من بريطانيا لنشر فرقة عسكرية في أوكرانيا بمثابة إعلان حرب على روسيا.
وأدلى الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، وهو الآن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، بهذه التصريحات ردًا على زيارة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى كييف للإعلان عن زيادة التمويل العسكري لمساعدة أوكرانيا على شراء طائرات مسيرة عسكرية جديدة.
وكتب ميدفيديف عبر تطبيق تلغرام: "آمل أن يفهم أعداؤنا الأبديون، البريطانيون المتغطرسون، أن نشر فرقة عسكرية رسمية في أوكرانيا سيكون بمثابة إعلان حرب على بلدنا".
ويقول دبلوماسيون إن تصريحات ميدفيديف العلنية المتكررة حادة الصياغة تعطي مؤشرًا على تفكير متشدد في أعلى مستويات الكرملين.
بيلغورود
وتساءل ميدفيديف في تصريحاته عن شعور الرأي العام الغربي إذا تعرض وفد سوناك لقصف بالذخائر العنقودية في وسط كييف وهو أمر قال إنه حدث مؤخرًا لمدنيين روس في مدينة بيلغورود.
وتقع بيلغورود في جنوب روسيا قرب الحدود الأوكرانية واستهدفت عدة مرات بصواريخ وطائرات مسيرة من أوكرانيا في الأشهر القليلة الماضية.
وفي الواقعة التي أشار إليها ميدفيديف، التي حدثت يوم 30 ديسمبر، قالت روسيا إن 20 شخصا على الأقل قتلوا، بينهم طفلان، وأصيب 111 فيما وصفته بضربة أوكرانية "عشوائية" باستخدام القنابل العنقودية.