أخبار

وجهت إليهما تهمة التعاون مع الحكومة الأميركية

إيران تفرج عن صحفيتين مسجونتين بسبب تغطيتهما وفاة مهسا أميني

HANDOUT إطلاق سراح نيلوفر حميدي وإلهي محمدي بكفالة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أفرجت إيران عن صحفيتين مسجونتين لأكثر من عام بسبب تغطيتهما وفاة مهسا أميني، الأمر الذي أثار احتجاجات في جميع أنحاء البلاد.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أنه تم إطلاق سراح نيلوفر حميدي (31 عاما) وإلهي محمدي (36 عاما) بكفالة.

وذكرت التقارير أن الصحفيتين تستأنفان ضد أحكام السَجن، وستبقيان خارج السِجن حتى تتخذ المحكمة قرارها.

وتوفيت أميني في الحجز بعد أن اعتقلتها شرطة الأخلاق الإيرانية؛ حيث احتُجِزت بتهمة انتهاك القواعد الصارمة التي تُلزِم النساء بتغطية شعرهن بالحجاب.

وعزا الطبيب الشرعي في إيران وفاتها إلى ظروف طبية كانت موجودة من قبل، لكن خبير حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قال إن الأدلة تثبت أنها توفيت "نتيجة الضرب" على أيدي شرطة الأخلاق.

غضب في إيران وخارجها إثر وفاة شابة لدى اعتقالها على أيدي "شرطة الأخلاق"

مهسا أميني: الشابة الإيرانية التي ذهبت في رحلة عائلية وعادت جثة إلى مدينتها

وقد أعلنت حميدي، التي كانت تعمل في صحيفة "شرق" الإصلاحية، نبأ وفاة أميني، وصورت والد أميني وجدتها وهما يتعانقان بعد أن علما بوفاة ابنتهما، ونشرتها على الإنترنت مصحوبة بتعليق: "فستان الحداد الأسود أصبح علمنا الوطني".

وعملت محمدي في صحيفة هام ميهان، وهي أيضاً صحيفة إصلاحية، وكتبت عن جنازة أميني في مسقط رأسها في سقز، واصفة كيف هتف مئات المشيعين "المرأة، الحياة، الحرية".

واندلعت الاحتجاجات الأولى بعد جنازة مهسا أميني، وانتشرت الاضطرابات بسرعة في أنحاء البلاد، وتراوحت المطالب بين المزيد من الحريات والإطاحة بالنظام الحاكم.

وقُبض على الصحفيتين بعد وقت قصير من اندلاع الاحتجاجات، ووجهت إليهما تهمة التعاون مع الحكومة الأمريكية والتواطؤ ضد الأمن القومي.

مهسا أميني: إيران تحاكم صحفيتين شاركتا في تغطية وفاتها أثناء اعتقالها

إيرانيات يخلعن الحجاب احتجاجا في جنازة مهسا أميني

وحكم على نيلوفر حميدي وإلهي محمدي بالسجن لمدة 13 و12 عاماً على التوالي.

وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي الصحفيتين المفرج عنهما وهما تعانقان عائلتيهما وأصدقائهما، بعد إطلاق سراحهما.

وذكرت التقارير أنه كفالتهما بلغت 200 ألف دولار (155 ألف جنيه إسترليني)، ومُنِعا من مغادرة إيران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف