لنشاطه المعادي للسامية وتأييد حماس
بريطانيا تحظر حزب التحرير الإسلامي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أعلن وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي أنه سيتم حظر جماعة حزب التحرير الإسلامية "المعادية للسامية".
ومن المنتظر أن يتم تفعيل حظر الحزب يوم الجمعة. وقد أعلن حزب العمال المعارض عن نيته دعم الخطط، رغم أن هذا الإجراء يتطلب من الناحية الفنية موافقة البرلمان.
وقال كليفرلي، لدى إعلانه عن هذه الخطوة، إن حزب التحرير "معادي للسامية" و"يشجع الإرهاب ويشجعه بشكل نشط".
وتم إجراء التغيير بموجب قانون الإرهاب لعام 2000، والذي كان يستخدم سابقًا لحظر أمثال حركة (حماس).
بيان
وقال بيان حكومي إن الحظر يجرم االانتماء إلى مجموعة أو الدعوة إلى دعمها، أو ترتيب اجتماع لدعم مجموعة، أو ارتداء ملابس أو حمل أشياء في الأماكن العامة "تثير شكوكًا معقولة بأن الفرد هو عضو أو مؤيد للمجموعة المحظورة".
وأضاف البيان: "عقوبات الجرائم المحظورة هي السجن لمدة أقصاها 10 سنوات و/أو الغرامة". وقال كليفرلي: "إن حزب التحرير منظمة معادية للسامية تعمل بنشاط على الترويج للإرهاب وتشجيعه، بما في ذلك الإشادة والاحتفاء بهجمات 7 أكتوبر المروعة.
وأضاف: "إن حظر هذه الجماعة الإرهابية سيضمن أن أي شخص ينتمي إليها ويدعو إلى دعمها سيواجه عواقب. وسيحد من قدرة حزب التحرير على العمل كما يفعل حاليا".
احتجاجات 21 أكتوبر
وكان حزب التحرير أحد الجماعات التي نظمت الاحتجاجات في 21 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، إلى جانب مظاهرة قامت بها حملة التضامن مع فلسطين.
وفي ذلك الوقت، قالت شرطة العاصمة - على الرغم من تحديد هوية رجل يهتف "الجهاد، الجهاد" - إنها "لم تحدد أي جرائم ناجمة عن المقطع المحدد". وأطلقت وزيرة الداخلية آنذاك سويلا برافرمان مراجعة للمجموعة.
وقد تم بالفعل حظر حزب التحرير في العديد من الدول العربية، وكذلك في ألمانيا والصين.
يذكر أنه كان تم تأسيس حزب التحرير في عام 1953 "بهدف طويل المدى يتمثل في إقامة خلافة تحكم بموجب الشريعة الإسلامية".
و"بينما يقع مقر الحزب الرئيسي في لبنان، فإنه يعمل في 32 دولة على الأقل بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا وأستراليا."
ومن المقرر أن يتم حظر كلا الفرعين العالمي والبريطاني لحزب التحرير.
دعم حزب العمال
وقالت إيفيت كوبر، وزيرة الداخلية في حكومة الظل العمالية: "كانت هناك منذ فترة طويلة مخاوف جدية بشأن حزب التحرير، والتي تفاقمت في ضوء الهجوم الإرهابي الهمجي الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول (أكتوبر) من العام الجاري.
وأضافت: "الصحيح أن الحكومة نظرت بشكل عاجل في الأدلة والمعلومات الاستخباراتية المتوفرة لديها حول التهديد الذي يشكله حزب التحرير، ونحن نرحب ونؤيد قرار حظرها".
وقالت كوبر: "أولئك الذين يحرضون على العنف ويروجون للإرهاب أو يمجدونه ليس لهم مكان في شوارع بريطانيا ويجب أن يواجهوا القوة الكاملة للقانون".
ومن جهته، قال وزير الأمن توم توجندهات: "من الواضح أن حزب التحرير يشجع الإرهاب ويشجعه. إن احتفالهم بهجمات حماس المروعة على إسرائيل، والذهاب إلى حد وصف الإرهابيين الذين اغتصبوا وقتلوا مواطنين إسرائيليين بـ"الأبطال"، أمر مشين".
وخلص وزير الأمن إلى القول: "نحن نقف بحزم ضد معاداة السامية والكراهية ضد الجالية اليهودية في المملكة المتحدة."
التعليقات
الصهيونية ومعاداة الساميه من صنعكم
عدنان احسان- امريكا -من الذي اوجد معادة السامية واضطـهد اليهــــود ومعاداه الساميه - وارتكب بحقهم المجازر التي لا تعد ولا تحصى وليس الهولوكست فقط؟ معاداه الساميه هي ثقافتكم - ام الصهيوينه انتم من اخترعتها ،، لتتخلصوا من الساميين ... وهذه هي ثقافتكم... يا أصحاب نطريه صراع الحضارات.
حزب التحرير بريء من هذه التهم الباطلة
عبدالله -لقد نفى حزب التحرير مرارا وتكرارا الاتهامات الباطلة بالتشدد او الارهاب او العمل المادي منذ نشأته ، وهذا معروف للقاصي والداني في العالم الاسلامي وحتى الغربي ومنها بريطانيا ، فالكثير من الدول تحاول الصاق تهمة الارهاب للحزب وتزعم كذباً أن حزب التحرير معاد للسامية وهذا كله كذب محض! ان موقف حزب التحرير قد اقتصر في حمله للدعوة على الصراع الفكري والكفاح السياسي وفق الأحكام الشرعية، خلال حمله للدعوة في أكثر من أربعين دولة، لأكثر من سبعين عاماً، وبكل تأكيد فإن الحزب لا يحمل السلاح ولن يفعل ذلك أبداً، وقد أكد الحزب على أنه ليس له أي صلة بأي منظمة أو جماعة متشددة، ولا علاقة له بالتشدد والعنف ، كما ان موقفه العدائي هو ضد الصهاينة المحتلين في فلسطين، وليس له اي حساب مع يهود العالم الغير محتلين لاراضي المسلمين ، كما أن هناك يهود كثر في العالم يعتبرون ان ما يدعى باسرائيل هي دولة غير شرعية ومعادية للكثير من اليهود في العالم وانهم غير راضين عنها وعن جرائمها في فلسطين. فكيف يتهم كل من يعادي الصهاينة المحتلين بانه عدو للسامية ؟ هذا يعني ان هؤلاء اليهود الذين هم ضد الصهيونية في فلسطين هم ايضا اعداء للسامية ، هذا هراء واضح . وخلال مسيرة الحزب لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، يلتزم حزب التحرير بشكل صارم بطريقة النبي ﷺ في كفاحه لإيصال الإسلام إلى السلطة، وقد اقتصر رسول الله ﷺ في العهد المكي الذي يشبه واقعنا اليوم على الدعوة، ولم يستخدم أي قوة قتالية خلال تلك الحقبة. ولما استأذنه أصحاب بيعة العقبة الثانية، بيعة النصرة، في قتال أهل منى وهم مشركون، قال ﷺ: «إِنَّا لَمْ نُؤْمَرْ بِذَلِكَ»، وقد طلب الله سبحانه وتعالى منه الصبر على الأذى والاضطهاد، كما صبر الرسل السابقون، حيث قال الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا﴾. بفضل من الله سبحانه وتعالى، فإن حزب التحرير معروف في الأمة وعند الغربيين بشجاعته ومواقفه وحجته المقنعة الواضحة والصريحة، لذلك فعلى الانجليز ان يكفوا عن قمع حرية التعبير التي يتشدقون بها ، فحزب التحرير معروف بأنه لا يتعاطى ولا بأي شكل مع الامور المادية والعنف وانه ليس له حسابات مع يهود العالم بل ان عداءه فقط مع الصهاينة المحتلين (والله غالب على أمره )
حزب التحرير أقضّ مضاجعكم!!!
إبتهال -إنّ حزب التحرير حزب عالمي عابر للقارات ومعلوم عنه عند القاصي والداني أنه يعمل لاستئناف الحياة الإسلامية ولا يتبنّى العمل المادي اقتداء بطريقة رسول الله عليه الصلاة والسلام في إقامة دولة الحق.. وشبابه الأتقياء الأنقياء يعملون مع الأمّة وفيها بالصراع الفكري والكفاح السياسي الشيء الذي أقضّ مضاجع الكفار المستعمرين وعلى رأسهم بريطانيا التي ارتكبت أم الجرائم والمصائب بإسقاط دولة الخلافة واليوم صارت تتخبط فتنعت حزب التحرير بـ ''الإرهاب'' وهي أمّ الإفتراءات التي مهما استماتوا في نشرها لن تمنع حزب التحرير من العمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة ولن تحول بينه وبين الناس.. وما تقوم به هذه المواقع من هرولة لنشر هكذا افتراءات وأخبار كاذبة يأخذها خارج سرب الحق فهي لم تكتب يوما حرفا واحدا لتغطية فعاليات حزب التحرير وحملاته التي تميط اللثام عمّا يحاك ضدّ هذه الأمة العظيمة وتأخذ بيدها من ظلمات أنظمة الكفر إلى نور نظام الإسلام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.. نسأل الله لكم الهداية وأن تثوبوا إلى رشدكم وتكونوا معاول بناء لا معاول هدم لأمتكم التي بكم أو بدونكم ستنتصر وتعود لعزّها تحت راية الإسلام تصديقا لوعد الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)) وبشرى رسول الله عليه الصلاة والسلام: ((ثمَّ تَكونُ خلافةٌ على منهاج النبوَّة))
حزب التحرير حزب الأمة الإسلامية
عبد العزيز المنيس -مما يضحك الثكلى اتهام بريطانيا لحزب التحرير بالإرهاب!بريطانيا التي تدعم الكيان الصهيوني المجرم قاتل الأطفال والنساء والشيوخ وحارق المدن والقرى وهادم البيوت والمساجد بريطانيا هذه تتهم حزب التحرير بالإرهاب!تأكيدا للمؤكد أقول: حزب التحرير حزب سياسي مبدؤه الإسلام فالسياسة عمله والإسلام مبدؤه وهو يعمل مع الأمة وبينها بالفكر والسياسة دون الأعمال المادية لتتخذ الإسلام قضية لها وليقودها لإعادة الخلافة على منهاج النبوة والحكم بما أنزل الله إلى الوجود كيف يتهم مثل هذا الحزب الذي تعرفه بريطانيا أكثر من نفسها بالإرهاب؟!ينطبق على بريطانيا قول القائل: رمتني بدائها وانسلت!حزب التحرير سائر على درب سيدنا محمد ﷺ حتى يقيم الخلافة الراشدة ولن تضيره أكاذيب وافتراءات وأباطيل الإنجليز ومن شايعهم ووافقهم {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون{
حزب التحرير؛ حزب الخلافة ووحدة الأمة
أسامة الثويني -بإذن الله وقوته لا يضر حزب التحرير هذا القرار.هو صراع بين الحق والباطل، وإن الباطل كان زهوقاً.أسأل الله أن يحفظ المسلمين في الغرب وفي كل بقاع الدنيا، وينصرهم على عدوهم.
الإرهاب المسلح هو الغرب والصهيونيه
كريم -مصر -حزب التحرير بريء من تهمكم الباطله ،، ولم نري إرهابا مسلحا أو قتلا للأبرياء علي مر التاريخ إلا منكم أنتم أيها الغربيون ، وأنتم كذلك أعوان الصهيونيه في قتل المسلمين في فلسطين ،، وإفترائاتكم كلها باتت مفضوحة ومكشوفه لم تعد تعمي علي أحظ ،، بل وجميع أكاذيبكم لم تعد تنطلي علي أحد ،، هذا فضلا عن أنكم مصدر القتل والفقر في العالم ،، فمعكم حق الفيتو في الأمم المتحده لحرية قتل الشعوب الضعيفه والمغلوبه ،، ومصدر الفقر بإستعباد بلاد المسلمين بقروض صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بإرتهان جميع ثروات المسلمين تحت سيطرتكم ..
عندما تستعمل الحضارة القمع وإسكات اصوات الحق فذلك مؤذّن بخرابها
هاجر -يمثّل ما يحدث اليوم في بريطانيا في علاقتها بحزب التحرير خير نموذج لإفلاس الغرب الحضاري و الفكري. فهي لطالما استعملت غبر التاريخ وسيلة الحيلة والدهاء والتدجين والاستيعاب وتبعد عن المواجهة المباشرة مع خصومها الفكريين الأكفّاء القادرين على هزيمتها،لكنها اليوم مع حزب التحرير أعلنت استسلامها والتخلي عن منهجها لقوة تأثيره على المسلمين والراي العام الغربي فصوت الحق حين يصدح يلامس قلوب و عقول القريب والبعيد ولذلك بريطانيا صارت تدور في الفراغ و تهدد وتلوح بالحظر والسجن وتهم الإرهاب مُنتهجة الأسلوب الأمريكي زمن بوش و هي أكثر الوسائل فشلا فهو يكشف استسلامها وعجزها عن مقارعة صوت الحق الذي يعلو ولا يُعلى عليه.لن تمرّوا.. لن تفلحوا... و إن الغد للإسلام وأهله ودولته باذن الله
حين تبدأ الدّول بقمع أصحاب الحقّ فذلك مؤذّن بخرابها
هاجر -يمثّل ما يحدث اليوم في بريطانيا في علاقتها بحزب التحرير خير نموذج لإفلاس الغرب الحضاري و الفكري. فهي لطالما استعملت غبر التاريخ وسيلة الحيلة والدهاء والتدجين والاستيعاب وتبعد عن المواجهة المباشرة مع خصومها الفكريين الأكفّاء القادرين على هزيمتها،لكنها اليوم مع حزب التحرير أعلنت استسلامها والتخلي عن منهجها لقوة تأثيره على المسلمين والراي العام الغربي فصوت الحق حين يصدح يلامس قلوب و عقول القريب والبعيد ولذلك بريطانيا صارت تدور في الفراغ و تهدد وتلوح بالحظر والسجن وتهم الإرهاب مُنتهجة الأسلوب الأمريكي زمن بوش و هي أكثر الوسائل فشلا فهو يكشف استسلامها وعجزها عن مقارعة صوت الحق الذي يعلو ولا يُعلى عليه.لن تمرّوا.. لن تفلحوا... و إن الغد للإسلام وأهله ودولته باذن الله
لمنع حزب التحرير يجب أن تمنعوا الهواء
جمال علي -كلنا يعلم أن الجرس في مكان مفرغ منه الهواء نراه يعمل ولا نسمع صوته، وحزب التحرير لا وسيلة لمنع أفكاره من الانتشار إلا بمنع الهواء لتسكتوا صوته... لقد اتضح أن رهاب مقارعة الحجة بالحجة الذي تعانون منه خاصة أمام فكر حزب التحرير سيجعلكم تحبذون الإرهاب وتشجعونه على أن تدخلوا في نقاش فكري مع حزب التحرير الذي يعلن صراحة في كل أدبياته أن طريقته في التغيير تعتمد على: (ينهض الإنسان بما عنده من فكر) ولم يتبنى يوما الأعمال المادية. مقياس مبدئكم الرأسمالي هو النفعية ولذلك تتخلون من أجلها حتى بما تتجملون به من حرية تعبير وديمقراطية وحقوق إنسان وتنتصرون وتمدون الإرهاب الحقيقي بكل سبل الحياة وتصفقون لجرائم الاحتلال الصهيوني بل وتمنعون كل ما يفضح الجرائم التي تساهمون فيها وساهمتم من قبل في إيجادها بوعد بلفوركم المشؤوم عليكم أولا وأخيرا... ومن غبائكم وقعتم في الفخ الذي نصبه لكم السلطان عبد الحميد الثاني عندما رفض بيع فلسطين وأردف أنه سقطت الخلافة فستأخذونها دون ثمن ووقعتم فعلا في فخه وأوجدتم الكيان الذي سيبقي الصراع قائما بين المسلمين وبينكم حتى تعود الخلافة وتكنس الكيان وتلاحقكم حتى في عقر داركم.
لن تستطيع بريطانيا و لا غيرها من حزب التحرير
الصادق علي -سيظل حزب التحرير شوكة في خاصرة الغرب الكافرعدو الانسانية و سيستمر في فضحة فهو إلى زوال لا محال طالما فقد فقد مبدأه و اصبح بحشر أنفه في شئون غيره و ينشر سمومه عبر الحروب و الفتن
الى جهنم وبئس المصير لك يا حزب التحرير
التنين الابيض -يبدو ان مجموعة من التعليقات الواردة على هذا المقال هي لكاتب واحد - قد يكون عضواً قياديا في حزب التحرير المشؤوم.احسنت بريطانيا بحظر الارهاب. وكل الكلام الذي ينتقد المملكة المتحدة وقراراتها الحكيمة منبعه التطرف والارهاب. لو اطلعتم فقط على الكتيب الذي يوزعه عناصر حزب التحرير في بريطانيا، ولو رأيتم ما فيها من اهداف - لا بل ويلات - ما ادراكم ما فيه من تحريض ديني وتشجيع على الغاء الاخر - مدقق طبعاً لتكون عباراته ناعمة ومع هذا - ففيه الكثير مما يثير الاشمئزاز. أحسنت بلد الحريات... أحسنت بريطانيا بالتصدي للارهاب قبل ان يتغلغل فيها كما تغلغل في فرنسا تحت شعار معروف طبعاً.
الغرب صانع الإرهاب المعولم، وبريطانيا أم الإرهاب المسلط على أهل فلسطين
وسام الأطرش -منذ وعد بلفور، كانت بريطانيا سباقة في زرع إرهاب كيان يهود في خاصرة الامة الإسلامية. بريطانيا التي تسعى إلى حضر حزب سياسي لا يقوم إلا بالعمل الفكري، نسيت أنها شاركت أمريكا جرائمها في العراق وأفغانستان. ألم تحتفل تيريزا ماي بمائوية وعد بلفور؟ ألم تقل في أول خطاب لها أمام مجلس العموم البريطاني أنها مستعدة شخصياً للترخيص بضربة نووية تقتل مئة ألف من الأطفال والنساء والرجال الأبرياء؟ ألم تشارك دول الغرب في الحرب على غزة بدعم (إسرائيل)؟ اليوم، صارت حمامة سلام وتغطي انحيازها إلى جانب كيان يهود بإدانة حزب التحرير لأنه دعا إلى تحرك الجيوش نصرة لغزة؟ لماذا لا تقول لمواطنيها بكل وضوح أن الغرب هو مع يدعم بقاء الأنظمة والجيوش حامية لكيان يهود؟
بريطانيا هدمت الخلافة ، فكيف تسكت عمن يدعو لها؟
إسلام -مئات السنين والإنجليز يحاربون دولة الخلافة حتى استطاعوا هدمها على يد المجرم اتاتورك وخونة العرب في الجزيرة وخونة المماليك في مصر .. فهل تسكت عمن جند كل ما يملك لإجل إحياءها ؟ الانجليز مثل الامريكان جاهزون لإلصاق أي تهمة بمن يدعو إلى الله وتطبيق شريعته في الأرض ويرمون بكل شعارات الحرية إلى المزابل ، خوفاً ورعبا من عودة الخلافة.
فاقد الشيء لا يعطيه !؟
الهاشمي -الكل أصبح يدرك أن بريطانيا وأمثالها عندما لا تجد ما تخمد به طوفان للأمة الإسلامية تسارع دوماً بفتح علبة الإتهامات المجهزة مسبقاً من إرهاب وما شاكله !! غير مدركين أن الأمة بوعيها قد عرّت كذبهم ونفاقهم وأن فاقد الشيء لا يعطيه !؟ فمن أوجد رأس الإرهاب كيان يهود قاتل الشيوخ والنساء والاطفال ودعمه وسانده أصبح نفاقه ودجله واضح وجّلي حتى على الأعمى ..وحزب التحرير مستمر على دربه بإذن الله لا يأّبه بأكاذيب وافترائات الانجليز ومن معهم حتى تعود دولة الخلافة ويعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون .