ديسانتس وهايلي في المركز الثاني بعد ترامب
انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية تنطلق من ولاية أيوا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من واشنطن: تنطلق في ولاية أيوا الأميركية اليوم الاثنين انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الذي سيخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني(نوفمبر) 2024، لمواجهة الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
وتنطلق هذه الانتخابات التي تُعتبَر مصيرية للحزب في أجواء برد قارص حيث تتدنى جدا درجات الحرارة إلى مستويات تحت الصفر، ما قد يؤثر على تدني نسبة مشاركة المقترعين بسبب برودة الطقس.
نظام الكوكوس
وتُعرف هذه الانتخابات بـ"كوكوس - التجمعات الحزبية" في ولاية أيوا. وهي تشهد منافسة بين الرئيس السابق دونالد ترامب والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة والحاكمة السابقة لولاية ساوث كارولينا نيكي هايلي والسيناتور المحافظ رون ديسانتيس حاكم فلوريدا.
ويعني نظام الكوكوس أو التجمع الحزبي الذي تتبعه هذه الولاية أن مواطني الولاية سينتخبون مندوبين إلى اجتماع للحزب الجمهوري يقومون بدورهم بالتصويت على المرشح الذي تختاره الولاية، أي أن المواطنين لا ينتخبون مرشحهم المفضل مباشرة.
استطلاعات
لا يزال ترامب متقدمًا على منافسيه، وبفارق كبير في ولاية أيوا بنسبة 48%، متفوقا على نيكي هايلي التي حصلت على 20% ورون ديسانتيس الذي نال 16%، وفقا لاستطلاع أجرته العديد من وسائل الإعلام. لكن، مع ذلك، قد تأتي النتائج عكس التوقعات في هذه الولاية التي تُعرَف بـ"صانعة الملوك".
في الواقع، يعتبر البعض وصول كل من رون ديسانتيس ونيكي هايلي إلى المركز الثاني في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري وراء دونالد ترامب، دليلاً على تغيير في ديناميكية الانتخابات التمهيدية المقبلة.
وقد يحصل أحدهما على فرصة تبني ترشيحه من قبل الحزب الجمهوري في حال أثرت القضايا الجنائية التي يحاكم فيها ترامب على مستقبله السياسي.
مرشح رئاسي
ويختلف الامر بالنسبة لنتائج هذه الانتخابات بين الديمقراطيين والجمهوريين في ولاية ايوا. فالانتخابات التمهيدية بالنسبة للجمهوريين، لا تعني اختيار الفائز كمرشح رئاسي. غير أنه كل من فاز بالانتخابات التمهيدية بالنسبة للديمقراطيين حصل على ترشيح الحزب الديمقراطي، باستثناء جو بايدن عام 2020.
التعليقات
قريبا ستتفاجؤن .. بمجريات المعركه الانتخابيه ونتائجها وتوقعاتهـــا ،،
عدنان احسان- امريكا -ما يجري اليوم ليس الا حملات جمع الاموال وليس الاستعداد للحمله الانتخابيه - والجميع ينتظر التغــيير - ،لم يعد يثـــق - بالقوى الانتخابيه ورموزها وبرامجهـــا .. التغير قادم والسيناريوهات مختلفـــه ،،