أخبار

مستهدفة وادي السلوقي بأكثر من 14 ضربة

إسرائيل تُكثّف غاراتها على جنوب لبنان

صورة ملتقطة من الجانب الإسرائيلي في 16 كانون الثاني(يناير) 2024، تظهر تصاعد الدخان فوق بلدة حولا بجنوب لبنان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: شنّت إسرائيل اليوم الثلاثاء غارات كثيفة على وادٍ في جنوب لبنان، وفق ما أفاد مسؤول ومصدر أمني محليان، في وتيرة استهداف تعدّ "الأعنف" لمكان واحد منذ بدء التصعيد مع حزب الله عبر الحدود على وقع الحرب في غزة.

وقال مصدر أمني في لبنان مواكب للتصعيد جنوباً لوكالة فرانس برس إن "القوات الإسرائيلية استهدفت وادي السلوقي بأكثر من 14 غارة".

وأوضح أن وتيرة القصف هي "الأعنف" على المكان ذاته منذ بدء المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من تشرين الأول(أكتوبر)، غداة اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحماس في قطاع غزة.

الجيش الاسرائيلي
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف بالطيران والمدفعية "العديد من الأهداف الإرهابية" في وادي السلوقي.

وأوضح في بيان أنه نفّذ "ضربات جوية ومدفعية مشتركة" طالت "خلال وقت قصير (..) عشرات المباني العسكرية والبنى التحتية القتاليّة" التابعة لحزب الله.

واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله باستخدام الوادي "لأغراض إرهابية"، وأنه أقام فيه "عشرات الوسائل والبنى التحتية" من أجل "استهداف المدنيين والجنود الاسرائيليين".

وإبان احتلال إسرائيل للبنان الذي دام 22 عاماً حتى انسحابها عام 2000، شكّل وادي السلوقي مع أودية صغيرة مجاورة منطقة عمليات لمقاتلي الحزب ضد المواقع العسكرية الإسرائيلية.


حزب الله
وأعلن حزب الله في بيانات متلاحقة الثلاثاء استهداف تجمعات لجنود إسرائيليين ومواقع عسكرية.

وأكد شكيب قطيش، رئيس بلدية حولا المجاورة لوادي السلوقي، أن الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي عنيف.

وأفاد عن غارات أخرى طالت منازل في البلدة، من دون الإبلاغ عن إصابات.

اشتباكات
وأوردت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية عن قصف إسرائيلي طال عدداً من البلدات في جنوب البلاد.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلاً يومياً للقصف. ويعلن حزب الله استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و"إسناداً لمقاومتها"، بينما يردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.

ومنذ بدء التصعيد على جانبي الحدود، قتل 193 شخصاً في لبنان، بينهم 141 عنصراً من حزب الله وأكثر من عشرين مدنياً بينهم ثلاثة صحافيين، وفق حصيلة جمعتها فرانس برس.

وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل تسعة جنود وستة مدنيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف