لم يكن قد بلغ تسعة أشهر عند اختطافه
عيد ميلاد رمزي لأصغر الرهائن في قطاع غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نير عوز: لم يكن كفير بيباس بلغ التسعة أشهر في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عندما خطفه عناصر من حركة حماس من كيبوتس نير عوز في جنوب إسرائيل القريب من قطاع غزة. وستحتفل عائلته الخميس بعيد ميلاده الأول بينما لم تعرف شيئا بعد عن مصيره.
وأعلنت حركة حماس في تشرين الثاني/نوفمبر مقتل الطفل مع أمه وشقيقه. إلا ان السلطات الإسرائيلية لم تؤكد ذلك. وتتشبث عائلة بيباس بالأمل بأنه لا يزال على قيد الحياة.
وقال أفراد من العائلة لوكالة فرانس برس إنه سيتم إحياء عيد ميلاد رمزي لكفير بيباس الخميس في ذكرى ميلاده الأول.
وقال أحد أقربائه يوشي شنايدر خلال جولة نظمتها مجموعة "برينغ ذام هوم" (أعيدوهم الى ديارهم) التي تضم عائلات الرهائن للصحافة في الكيبوتس "لو كان كفير وأفراد عائلته هنا، لكنا سمعنا الموسيقى والضحكات لا أصوات الطائرات وإطلاق النار".
وأضاف "ليس طبيعيا الإعداد لعيد ميلاد شخص غير موجود، والتزيين بالبالونات وإعداد الحلوى وكل ما نفعله من أجل عيد ميلاد...".
يمكن سماع اصوات الانفجارات وطلقات الأسلحة الرشاشة الصادرة من قطاع غزة الواقع على بعد أقل من ثلاثة كيلومترات من المكان.
وشهد نير عوز أحد أعنف الهجمات التي نفذتها حماس داخل إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وتسبّبت بمقتل 1140 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند الى أرقام رسمية إسرائيلية. كذلك خطف في الهجوم أكثر من 250 شخصا، لا يزال 132 منهم محتجزين في غزة، وفق السلطات الإسرائيلية. وقد قتل بعضهم.
وتردّ إسرائيل منذ ذلك الحين بقصف مدمّر على قطاع غزة أتبعته بهجوم بري اعتبارا من 27 تشرين الأول/أكتوبر، ما أدى الى مقتل 24448 شخصا، غالبيتهم من الأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
وكان عدد سكان نير عوز قرابة 400 شخص قتل ربعهم خلال الهجوم أو خطفوا.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل ثمانية رهائن من الكيبوتس، وأفرج عن أربعين بموجب اتفاق الهدنة الذي سرى لأسبوع في تشرين الثاني/نوفمبر. ولا يزال مصير ثلاثين مجهولا، وبينهم كفير بيباس وشقيقه أرييل البالغ أربع سنوات والوالدان ياردن وشيري.