أخبار

عبّروا عن قلق اليسار الأميركي من فداحة الخسائر في صفوف المدنيين

ديمقراطيون من أعضاء الكونغرس يوقعون رسالة ضد التهجير القسري لفلسطينيي غزة

أعضاء الجالية اليهودية الأميركية يحتجون على الحرب الإسرائيلية في غزة أمام مجلس الشيوخ في الكابيتول هيل_ واشنطن
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: وقع عشرات الديمقراطيين من أعضاء الكونغرس الذين ينتمون إلى حزب الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم أمس الجمعة، على رسالة يطالبون فيها الإدارة الأميركية بالتأكيد على معارضة الولايات المتحدة بشدة "التهجير القسري والدائم" للفلسطينيين من غزة.

ووجهت الرسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، فيما تزعَّم التوقيع عليها النائبان أيانا بريسلي وجيمي راسكين إلى جانب 60 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب.

مضمون الرسالة
وتكشف الرسالة بمضمونها شعور اليسار الأميركي بالقلق من فداحة الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين بسبب الحملة الإسرائيلية ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وجاء في الرسالة "نحثكم على مواصلة التأكيد على التزام الولايات المتحدة الراسخ بهذا الموقف ونطلب منكم تقديم توضيحات عن بنود معينة في طلب التمويل التكميلي الإنساني والأمني المقدم من الإدارة".

يشار إلى أن وزارة الخارجية تحفظت عن التعليق الفوري على هذه الرسالة. علمًا أن الولايات المتحدة تمنح إسرائيل 3.8 مليار دولار كمساعدات عسكرية سنوية. غير أن بايدن كان قد طلب من الكونغرس الموافقة على مبلغ إضافي قدره 14 مليار دولار، وهو جزء من طلب تمويل إضافي شامل متعطل في الكونغرس لأن الجمهوريين والديمقراطيين يتفاوضون على تغييرات في سياسة الهجرة.

تعديل قانوني
من جهة أخرى، قالت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين يوم أمس الجمعة، إن 18 سيناتورا ديمقراطيا يؤيدون تعديلا يلزم أي دولة تتلقى تمويلا إضافيا باستخدام الأموال وفقا للقانون الأميركي والقانون الإنساني الدولي وقانون النزاعات المسلحة.

وشنت إسرائيل الحرب للقضاء على حركة حماس المدعومة من إيران بعد هجوم مسلحي الحركة في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) على جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة، بحسب إحصاءات إسرائيلية.

وقالت السلطات الصحية في غزة إن الحرب أسفرت عن مقتل أكثر من 24760 شخصًا في القطاع الفلسطيني حتى اليوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف