أخبار

معتبرة أنه "شريك كامل في حرب الإبادة"

"حماس": مواقف بايدن بشأن قيام دولة فلسطينية مجرد "وهم"

صورة لمخيم مؤقت للنازحين الفلسطينيين غرب رفح بالقرب من الحدود المصرية تظهر الدخان يتصاعد في خان يونس بعد القصف الإسرائيلي في 19 كانون الثاني (يناير) 2024، وسط معارك مستمرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قطاع غزة: رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة السبت تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن إمكانية قيام دولة فلسطينية، ووصفتها بأنها "وهم"، "لا ينطلي" على الفلسطينيين.

وأعلن عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" في بيان أن "بيع الوهم الذي يحاوله بايدن بالحديث عن الدولة الفلسطينية ... لا ينطلي على شعبنا".

وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي لصحافيّين الجمعة "ما زال الرئيس يؤمن بأفق حلّ الدولتَين وإمكانيّته. هو يدرك أنّ الأمر سيتطلّب الكثير من العمل الشاقّ".

ودعت الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لإسرائيل، الدولة العبرية إلى الحد من عدد الضحايا المدنيين، وكررت دعمها لإقامة دولة فلسطينية (وأنماطها)، وهو ما ترفضه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وأضاف الرشق في بيانه السبت أن "بايدن شريك كامل في حرب الإبادة وشعبنا لا ينتظر منه خيراً".

وقال إن "هؤلاء يظنون أنفسهم أولياء أمور الشعب الفلسطيني، يريدون أن يختاروا له نمط الدولة التي تناسبهم".

هجوم "حماس"
اندلعت الحرب التي دمّرت قطاع غزّة وشرّدت أكثر من 80 بالمئة من سكّانه، إثر شنّ حماس هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأوّل (أكتوبر) أسفر عن مقتل 1140 شخصا، معظمهم مدنيّون، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسميّة.

كذلك، احتُجز خلال الهجوم نحو 250 شخصاً رهائن ونُقلوا إلى غزّة، وأطلِق سراح زهاء 100 منهم خلال هدنة في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر). ووفق إسرائيل، لا يزال 132 منهم في غزّة، ويُعتقد أنّ 27 منهم لقوا حتفهم.

وردا على هجوم حماس، تعهّدت إسرائيل القضاء على الحركة التي تحكم غزّة منذ 2007. ووفق وزارة الصحّة التابعة لحماس، قُتل حتّى الآن في الغارات الإسرائيليّة 24927 شخصاً، غالبيّتهم العظمى من النساء والأطفال، وأصيب 62108 أشخاص بجروح.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هماس
الامين -

هماس انتهت لا مكانة لها في تقرير مصير الشعب الفلسطيني كونها مسبب في مقتل و جرح عشرات الآلاف و تهجير مليونين ، و تدمير غزه بالكامل ،

هذه اسمها - تصريحات - استغلال الوقت قبل اخراجكم - من المعادلات والحسابات ،،
عدنان احسان- امريكا -

طبعا افكاــــر بايدن ،، المكان الوحيد الذي يستطيع ان يفكر به . / هو الحمام / بوالانكلزي - بالتواليت / والسبب / غياب المستشارين ،/ في هذه الغرفه في تلك للحظه ... ويمكن يستخدم / الجوال .. ولا المحمـــول - ولا السلير فون / للتصريح بهـــا ،،، يعني بالعربي بنسميها / تصريحات ابو فصوص/ ..